لقي 15 شخصا، بينهم ثمانية أطفال، على الأقل حتفهم اليوم فضلا عن وقوع عدد كبير من الإصابات خلال قصف جوي على منطقة الأتارب، غربي مدينة إدلب والتي تسيطر عليها قوات المعارضة.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بتواجد قاصرين بين المصابين، بينهم عدد كبير في حالات خطرة، وهو الأمر الذي لا يستبعد معه ارتفاع حصيلة القتلى في النهاية.
وقامت الطائرات، مجهولة المصدر على الرغم من قصف هذه المنطقة من قبل بالطيران السوري والروسي، بعدة غارات على الشوارع الرئيسية وعلى وسط المدينة.
ووصفت المنظمة الحقوقية ما حدث بأنه "مجزرة جديدة".
ويأتي هذا القصف الجوي بالتزامن مع بدء عملية إنسانية محتملة من قبل روسيا في مدينة إدلب، عاصمة محافظة حلب.
وأفادت السلطات الروسية والسورية أمس عن فتح أربعة ممرات إنسانية من أجل السماح للمدنيين والمتمردين المعتدلين مغادرة المدينة.
وعلقت أربعة مستشفيات خدماتها في إدلب خلال الأسبوع الأخير بسبب الغارات الجوية.