في أقل من يومين، جدد عمرو خالد، الداعية الإسلامي، هجومه على تنظيم القاعدة، بقوله إنه متواجد في اليمن الآن «في مهمة القتال ضد القاعدة لقلب أراضيها»، وأضاف أن «الشباب هم الفئة التي تستطيع نزع جذور التطرف في اليمن».
وأوضح عمرو خالد، في حواره مع هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، أن هدفه الأكبر هو نزع المتطرفين من اليمن، مؤكداً أن على الشعب اليمني أن يكون «أكثر إيجابية لكي يقول: نحن لا نريدكم في بلادنا».
وتابع: «نحن في حاجة إلى مستقبل أفضل في الشرق الأوسط ، ونحن بحاجة إلى التنمية في هذه المنطقة من العالم»، مضيفاً أن «الشباب في حاجة إلى فرصة وعلى العالم أن يستمع إليهم ، ويدعمهم».
وقالت الهيئة، في تقريرها الأربعاء، إن «مهمة عمرو خالد لإنهاء قبضة القاعدة»، بدأت بحملات إعلامية، وخطبة في مسجد «صالح» بصنعاء، موضحةً أن رسالته كانت «بلا هوادة»، بالنسبة لأكثر من خمسين ألف شخص حضروا الخطبة.
وأكدت الهيئة أن الوضع «يستلزم أكثر من خطبة لاقتلاع جذور التطرف في اليمن»، قائلةً إن الولايات المتحدة لا تزال تنفق الملايين من الدولارات في اليمن من أجل مكافحة التطرف.
وحث عمرو الآباء والأمهات على «حماية أبنائهم من زحف التطرف»، مضيفاً أن الشباب في إمكانهم إحداث الفرق والتغيير لنزع جذور التطرف.
واعتبرت هيئة الإذاعة البريطانية، برنامج عمرو خالد، تحظى بنسب مشاهدة أعلى من برنامج «أوبرا وينفري»، مضيفةً أن الرئيس اليمني، على عبد الله صالح، وصفه بأنه «رجل صالح».
وأوضحت أنه يستخدم النشطاء المحليين لإقامة مشروع تمويل متناهي الصغر، من أجل تقديم الائتمان إلى الأفراد الأكثر فقراً في اليمن، قائلةً إن عمرو خالد يرى أن تلك الفئة «هي الأكثر عرضة لخطر القاعدة».