x

عمرو خالد يهاجم بن لادن ويتجنب الحديث عن مبارك والبرادعي

الثلاثاء 07-12-2010 12:21 | كتب: بسنت زين الدين |

هاجم الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي، في حوار مع جريدة «ألموندو» الإسبانية تنظيم القاعدة، الذي وصفه بأنه «لا يعبر عن الإسلام». وقال الداعية:«أرفض استخدام كلمة الإسلام عند الإشارة لتنظيم القاعدة»، كما اعتبر عمرو خالد، أن أسامة بن لادن زعيم «القاعدة» «يشوه صورة الدين الإسلامي الحنيف».

وأشار خالد، في حواره، الذي أجراه على هامش مؤتمر دولي بعنوان «نساء مسلمات مؤثرات» في مقر «البيت العربي» مساء الاثنين- إلى أن تنظيم القاعدة «يشوه صورة الإسلام»، معرباً عن أسفه لقيام التنظيم بأعمال إرهابية، وتساءل:«من فوضهم للتحدث باسم الإسلام؟». وأوضح:«أنا أتحدث باسم 1.4 مليون شاب مسلم أجابوا على استفتاء أجريته حول أحلامهم للمستقبل، فهم يريدون العمل، والاحترام المتبادل، والحصول على تمويل صغير يمكنهم من تنمية وإصلاح بلادهم، ولم يكن العنف أبدا جزءا من أحلامهم».

وقال مراسل الصحيفة الإسبانية، روساس مينديس، إن الداعية «تجنب الحديث عن الرئيس حسني مبارك أو الدكتور محمد البرادعى»، وأضاف حول انتخابات الرئاسة المقررة في 2011، قائلا:«لدي سياستي الخاصة، فأنا أشجع على الديمقراطية من خلال الحملات التي أقوم بها».

ونبه عمرو خالد إلى أن فكرة أن يكون المسلمون جزءاً من المجتمع الأوروبي قد «تستغرق وقتاً طويلاً وستواجه كثيرا من العقبات، ولكن في غضون 15 سنة سيكون لنا دور إيجابي»، وتابع:«المسلمون مستعدون للمشاركة، فهل الأوروبيون مستعدون؟ خاصة أن القيم المشتركة بيننا أكبر بكثير من الخلافات».

ولفت الداعية الشاب إلى أن مهمته الدعوية هي «إقناع الشباب بأنه ليس هناك أي تعارض بين الإيمان والحياة الحديثة، كما أعمل على تحفيزهم لاستخدام الإيمان بهدف الإصلاح، والتنمية؛ فالعقيدة، دون إصلاح، تؤدي إلى الإرهاب».

وعن الشباب الذين يشكلون غالبية جمهوره، قال الدكتور عمرو خالد:«المستقبل بين أيديهم، وهم مستعدون للتغيير والمبادرة والتجربة»، وأضاف حول النساء في الدول الإسلامية «لو ازدادت مشاركتهن، سوف يستطعن تغيير شكل المجتمعات الإسلامية».

وأوضح خالد، في كلمته بالمؤتمر، أن حلمه هو «إنشاء منظمة أوروبية كبيرة تجمع المسلمين وغير المسلمين، تعمل على تحقيق التفاعل بين الطرفين، ويكون من هدفها الحفاظ على هوية المسلمين في أوروبا وفي نفس الوقت دمجهم في المجتمع من خلال نشاطات محددة»، مشيراً إلى أنه يرغب في أن يصبح جزءاً من تلك المنظمة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية