قالت أسرة مجدى عاشور، نائب الإخوان الوحيد، الذى نجح فى مجلس الشعب، إن عاشور طلب منهم التفكير فى موضوع الاستقالة أو الاستمرار فى عضويته بمجلس الشعب وإمهاله مدة يومين.
وقالت منى، الابنة الكبرى لعاشور: «والدى قال لنا فى آخر جلسة معنا: (أمهلونى وقتاً للتفكير وردى النهائى سيكون بعد يومين)»، وأشارت إلى أن والدها خرج صباح الأربعاء لمقابلة صديق ولا تعلم إن كان التقى بجماعة الإخوان أم لا.
وقالت زوجة عاشور لـ«المصرى اليوم»: إن الأسرة ترغب فى استقالة زوجها من البرلمان والالتزام بقرار الجماعة بالانسحاب من الانتخابات، وأضافت: «مش عايزين نزعل الإخوان»، فيما رفض عدد من نواب جماعة الإخوان السابقين فى الدورة البرلمانية السابقة، أن يكون «عاشور» ممثل الجماعة فى البرلمان المقبل.
وقال صبحى صالح، الأمين المساعد للكتلة البرلمانية للإخوان سابقاً: «مجدى عاشور ليس ممثل الإخوان فى مجلس الشعب، ومؤسسات الجماعة ألزمت المرشد بمقاطعة جولة الإعادة (تبقى تلزم أى حد من الجماعة)، والمرشد قال إحنا مالناش ممثل فى البرلمان، ولو عايز يكمل يقول إنه ممثل لنفسه». وأضاف: «الجماعة لم تتخذ قراراً حول موضوع (عاشور)، لأنه يتعرض لقيود من الأمن وننتظر حتى يفك قيوده، ليتخذ القرار النهائى». ومن جانبه قال عزب مصطفى، عضو الكتلة البرلمانية السابق للإخوان: «ليس لنا نواب حاليون فى مجلس الشعب، وقد كان قرارنا واضح بالانسحاب ولو زور الأمن نتائج الـ26 مرشحاً للجماعة فى جولة الإعادة». وأضاف: «تعرضت لضغوط أمنية واتصالات من الأجهزة الأمنية من أجل تزوير الانتخابات لصالحى ورفضت». ولفت إلى أن مجدى عاشور كان من أكثر المطالبين بالانسحاب من الانتخابات لولا الضغوط الأمنية التى مورست عليه، مؤكداً أن الأجهزة الأمنية زورت الانتخابات لصالحه حتى يتمكن من دخول المجلس، وبالتالى يفرغ فكرة الانسحاب من مضمونها».
