شاركت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومى للمرأة، في اجتماع السيدات الاُول لمجموعة الكوميسا، حسب بيان صادر، الأربعاء، عن المجلس.
وجاء ذلك على هامش المؤتمر العاشر حول «القضاء على أمراض الثدى وخاصة سرطان الثدى والرحم»، تحت عنوان «التمكين الإقتصادى للمرأة طريق إلى صحة أفضل للأم والطفل»، بمقر الاتحاد الأفريقى بأديس أبابا.
وأعربت مرسي، في كلمتها، عن سعادتها بالمشاركة في هذا الاجتماع الهام، مشددةً على أهمية عودة مصر إلى الاتحاد الأفريقى مرةً أخرى، وإعادة تفعيل دورها على مستوى القارة الأفريقية، مؤكدةً أن مصر تبدى استعداداً تاماً للتعاون مع كافة الدول الإفريقية في مجال تمكين المرأة.
ودعت إلى ضرورة تعميم الكشف المبكر عن الأورام لدى السيدات في إفريقيا، ورفع الوعى الصحى لدى السيدات عبر الحملات الإعلامية، ودعت إلى تبنى شعار «كشف بالمجان ..علاج بالمجان لكل إمرأة مصرية».
واعتبرت أن الظروف السياسية العصيبة التي مرت بها مصر، تُعد سبباً رئيسياً في ابتعاد مصر عن القارة الأفريقية خلال الفترة السابقة.
وتحدثت مايا مرسى عن دستور 2014 وما تضمنه من حقوق غير مسبوقة للمرأة المصرية، حيث اشتمل على مايفوق 20 مادة أنصفت المرأة المصرية وخاصة في مجال رعاية الطفولة والأمومة ، والرعاية الصحية للمرأة وتوفير حياة كريمة لكافة شرائح السيدات، وتوفير الرعاية الصحية للمرأة المعيلة.
وشددت على أهمية توحيد الرؤى والمفاهيم في دول القارة الأفريقية من خلال ربط ما جاء من أهداف حول التنمية المستدامة في خطة الأمم المتحدة 2030، وخطة الدولة 2030، وكذلك تحقيق أجندة 2063 الأفريقية، وما ينجم عنها من آثار إيجابية على المجتمع بشكل عام، وعلى المرأة بشكل خاص، مشيرة إلى مبادرة «مجموعات الإدخار والإقراض»، والتى بدأت بالفعل في مصر حيث وصل عدد السيدات المساهمات 40 ألف سيدة.
وطالبت بتعميم هذه الفكرة على مستوى الدول الأفريقية، وكذلك مشروع المرأة المعيلة، الذي يعتمد على منح السيدات قروضاً دوارة لإقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر.
بدورها، أشادت السيدة الأولى الإثيوبية، التي ترعى المؤتمر، بالتعاون المثمر بين مصر وأثيوبيا خاصة في مكافحة أمراض الأورام ،وتبادل الأطباء وبناء المستشفيات.