أعربت الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، عن أملها في أن تعكس الدراما المصرية في رمضان صورة المرأة الحقيقية وما أنجزته ودورها في المجتمع.
أخبار متعلقة
وقالت «مرسي»، خلال المؤتمر الصحفي المنعقد الآن لعرض نتائج التقرير النهائي للرصد الإعلامي لدراما رمضان الذي أعدته لجنة الإعلام بالمجلس، إن تناول المرأة بصورة سلبية في الدراما يخلق أجيالاً تنظر للمرأة بصورة سلبية ودونية، فقد تم رصد ظهور المرأة كثيرًا في أدوار الراقصة وفتاة الليل واستغلال جسدها في المشاهد الجريئة والمثيرة التي تعرض على الشاشة فقط لإثارة المشاهدين، وكذلك إبراز نموذج المرأة العاملة غير الناجحة في حياتها الأسرية وكلها قيم تؤدى إلى ترسيخ صورة ذهنية سلبية عن المرأة لدى المشاهد.
وأضافت أن «الصورة الذهنية السلبية عن المرأة ليست قاصرة على الدراما فحسب فجميعنا قد صُدم خلال شهر رمضان المبارك بمجموعة من الحملات الإعلانية التي اعتمدت على استخدام الإيحاءات الجنسية المبتذلة وافتقدت تمامًا لاحترام الذوق العام والعادات والتقاليد المجتمعية، وخرجت على الآداب العامة، ولم تراع قدسية الشهر وقد طالب المجلس القومى للمرأة بوقف تلك الإعلانات وفي استجابة سريعة أصدر اللواء عاطف يعقوب، رئيس جهاز حماية المستهلك قرارًا حاسمًا بوقف4 إعلانات أهانت المرأة وانتهكت الذوق العام فله منا كل التقدير والاحترام».
وتساءلت رئيسة المجلس: «أين المرأة المصرية الحقيقية في دراما رمضان من نماذج القيادات النسائية والمرأة المعيلة والمرأة التي فقدت ابنًا أو زوجًا في الحرب على الإرهاب، وهل تمثل هذه الأعمال طموحات المرأة وأحلامها وإخفاقاتها وتحدياتها».
وتابعت: «نقدر حرية الإبداع، ولكننا نؤكد أهمية الشعور بالمسؤولية المجتمعية، ولا يمكن تغيير السلوك دون دعم الدراما المصرية».
