شارك المجلس القومي للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسى في الاجتماع الثالث رفيع المستوى حول «المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة»، الذي يعقد خلال الفترة من 8-10 يوليو الجاري بالعاصمة الرواندية كيجالي، والذى يعقد على هامش اجتماعات القمه السابعة والعشرين للاتحاد الافريقى بحضور ممثلين من أكثر من 35 دولة أفريقية.
وشددت مرسي، في كلمتها، الأحد، على أهمية الموازنات المستجيبه للنوع الاجتماعى، مشيرة إلى دور مصر الريادي في هذا المجال باعتبارها من أوائل الدول التي سعت إلى إدماج النوع الاجتماعي في الموازنة العامة للدولة منذ عام 2002.
ودعت رئيس المجلس إلى عقد اجتماع مشترك على المستوى الأفريقي يجمع وزراء المالية والتخطيط ووزراء المرأة وكبار مسؤولي المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة بهدف الخروج بخطة عمل حول كيفية ادماج النوع الاجتماعى في الخطة القومية لكل دولة، وتخصيص الموازنات اللازمة لتنفيذ كافة الأنشطة والبرامج والمشروعات ذات الصلة بتنمية المرأة في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في إطار أجندة التنمية المستدامة 2030 وأجندة أفريقيا 2063.
وأشارت«مايا» إلى مبادرة «مجموعات الادخار والاقراض»، التي بدأت بالفعل في مصر حيث وصل عدد السيدات المساهمات 40 ألف سيدة، مطالبة بتعميم هذه الفكرة على مستوى الدول الأفريقية.
وشددت على أهمية التصدى لكافة اشكال العنف ضد المرأة، كما أكدت على دعم المرأة في مواقع اتخاذ القرار على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية، مشيرة إلى ضرورة وضع استراتيجية إقليمية موحدة على المستوى الأفريقي حول كيفية التصدى لكافة أشكال التطرف والإرهاب.