امتدت حملة التطهير، التى تشنها تركيا ضد المتورطين فى الانقلاب الفاشل إلى خارج البلاد، حيث اعتقلت الإمارات جنرالين تركيين، أحدهما يقود القوات التركية فى أفغانستان، وسلمتهما إلى أنقرة، واحتجزت السلطات الصحفية المعروفة بانتقادها للنظام، نازلى إليجاك، و6 آخرين بينما نجح 11 صحفيا من المطلوب توقيفهم فى الفرار، ومنعت السلطات نشر عدد جديد لمجلة «لى مان» الساخرة بسب كاريكاتير ينتقد الرئيس رجب طيب أردوغان، واعتقلت قوات الأمن محافظ مدينة إسطنبول السابق حسين عونى موتلو.
أخبار متعلقة
وقال السفير التركى لدى الخرطوم، جمال الدين آيدن، إن بلاده تعتزم إجراء مناقشات مع الحكومة السودانية بشأن إغلاق المدارس والمؤسسات التابعة لمنظمة «الكيان الموازى»، وأعلن رئيس الوزراء بن على يلدريم أن قوات الدرك وخفر السواحل التى كانت تحت إمرة القوات المسلحة ستخضع لوزارة الداخلية، وأعرب عن استعداد حكومته للعمل مع الأحزاب الرئيسية من المعارضة لصياغة دستور جديد.
وبينما جدد وزير الخارجية التركية مولود جاويش أوغلو طلبه لواشنطن بسرعة تسليم الداعية النافذ فتح الله جولن، طالب جولن أنصاره فى تركيا بالصبر والصمود مع وعدهم بالانتصار فى النهاية على «القوى التى تحاربهم»، ونصحهم بالاقتداء بمنظر جماعة «الإخوان المسلمين» سيد قطب، وقال فى مقال بصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية: «وقفنا أنا ورفاقى فى حركة (الخدمة) إلى جانب الغرب، فى فترة تحتاج لها الديمقراطيات الغربية إلى مسلمين معتدلين»، ووصف جولن محاولة الانقلاب بـ«المسرحية».
