قال الدكتور طارق خليل، رئيس جامعة النيل الأهلية، إن التعليم يجب أن يكون المشروع القومي الأول بالنسبة للدولة، مشيرا إلى أنه لا بد من تسخير جميع الإمكانيات له بأولوية مطلقة.
وقال رئيس الجامعة خلال حلقة نقاشية بمركز دعم واتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الثلاثاء، إن «الحكومة وحدها لن تتمكن من حل جميع مشكلات التعليم، ويجب إشراك المجتمع المدني فيها، وأن تكون هناك خطط سريعة ومتفق عليها من المجتمع بشراكة القطاع المدني وقطاع الأعمال والصناعة مع الحكومة في دعم خطط التعليم».
وطالب «خليل» بضرورة إنشاء ما يسمى بالمجلس الأعلى أو الهيئة العليا للتعليم، للتنسيق بين الجهات التعليمية المختلفة ووضع الأهداف والاستراتيجيات القومية، مطالبًا أيضًا بضرورة الاهتمام بالتعليم الفني وتعظيم قيمته المجتمعية على أن يكون الإعلام حليفًا قويًا في تفعيل التغيير.
وأكد على ضرورة وضع خريطة تعليمية توضح احتياجات الدولة من أنواع التعليم المختلفة والتخصصات اللازمة لأسواق العمل في التعليم العام والفني.