فازت الإثنين قائمة الخبرة والإنجازات برئاسة المحاسب طارق حسانين، عضو مجلس النواب، بدورة انتخابات غرفة الحبوب ومنتجاتها باتحاد الصناعات المصري بالتزكية وذلك لعام 2016 – 2019 بعد انسحاب قائمة الإصلاح المنافسة من الانتخابات في اللحظات الأخيرة، التي أجريت للمرة الثانية عقب إلغائها سابقا.
أخبار متعلقة
وتضم قائمة الخبرة والإنجازات 10 أسماء على رأسها طارق حسانين، رئيس الغرفة الحالي، عضو البرلمان، وحسين بودى، رئيس شعبة مطاحن 82، وعبدالغفار السلامونى، وجدى المشد، وحسن محمدى، ورجب شحاتة، وعبدالعزيز مختار، ورأفت نصير، وعمرو شرف، وحامد الهياتمى.
وقال طارق حسانين، رئيس الغرفة، إن مجلس إدارة الغرفة، إنه سيبذل كل جهده من أجل الارتفاع بالقطاع وزيادة فرصه الاستثمارية داخل السوق المحلية وخارجه، مشيرا إلى أن الغرفة تتبنى فكرا جديدا يتيح لكافة الأعضاء المشاركة في المعارض المقرر تنفيذها خارج مصر في الفترة القليلة المقبلة.
وأضاف في بيان صحفي صدر اليوم عقب الفوز بانتخابات الغرفة أن مجلس الإدارة يضع مشاكل الشعب التابعة للغرفة أمام عينه، من المقرر زيادة معدل التواصل مع كافة الوزارات المعنية والتى لها علاقة مباشرة أو غيرة مباشرة مع الغرفة كالزراعة والتموين والتجارة والصناعة لحل كافة المشكلات العالقة والمستجدة في الوقت الراهن .
وأكد حسانين أن الغرفة ستعمل على تفعيل «رقم ساخن» للغرفة يتيح لكافة الشعب التابعة عرض المشكلات على الغرفة من ثم العمل على حلها في أقرب وقت ممكن ما يتح للغرفة تحديد القطاع أو الشعب التي تعاني من مشكلات وعراقيل من ثم المساهمة في حلها، موضحا أن الخطة المقرر بدء تنفيذها ستعمل على الارتقاء بالقطاع دون تميز شعبة عن أخرى.
وقال حسين بودى، رئيس شعبة مطاحن 82، التابعة لغرفة الحبوب، إن قائمة الخبرة والإنجازات استعدت مبكرا لخوض الانتخابات بكل قوة للفوز بها ولكننا فوجئنا بانسحاب قائمة الإصلاح، موضحا أن الشعبة بالتعاون مع الغرفة ستبذل كل جهدها لحل كافة المشكلات العالقة .
وأوضح: «كنا نتمنى خوض منافسة أقوى بيننا وبين القائمة المنافسة»، مشيرا إلى أن الفترة المقبلة لن تشهد تميزا بين قطاع عن الآخر وسيتم العمل من أجل تنفيذ خطة قصيرة الأجل لحل كافة العراقيل التي تواجه صناعة الحبوب والمطاحن بصفة خاصة.
وأضاف بودى أن مجلس إدارة الغرفة سيتلاشي خلال الفترة المقبلة كافة السلبيات ومن المقرر العمل بكل جهد لحل المشكلات، مؤكدا أنه لا تمييز بين قطاع وآخر ومهمة مجلس الإدارة ستكون خدمة القطاع بصفة عامة.
