x

قبل موقعة الوداد.. جماهير الأهلي تحلم بتكرار سيناريوهات 84 و97

الإثنين 25-07-2016 12:37 | كتب: أحمد عمارة |
عمرو جمال خلال مباراة الأهلي والوداد المغربي في بطولة دوري أبطال أفريقيا باستاد برج العرب، والتي انتهت بتعادل الفريقين بدون أهداف، 16 يوليو 2016. - صورة أرشيفية عمرو جمال خلال مباراة الأهلي والوداد المغربي في بطولة دوري أبطال أفريقيا باستاد برج العرب، والتي انتهت بتعادل الفريقين بدون أهداف، 16 يوليو 2016. - صورة أرشيفية تصوير : طارق الفرماوي

مواجهة صعبة للغاية تجمع فريق النادي الأهلي بمضيفه الوداد المغربي، مساء الأربعاء المقبل، في إطار منافسات الجولة الرابعة لدور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا بنسختها الجارية.

الأهلي يخوض اللقاء تحت شعار «الفوز أو الوداع»، حيث يقبع بطل مصر في ذيل المجموعة بنقطة يتيمة جمعها بالتعادل أمام بطل المغرب في لقاء برج العرب، بعد خسارتين على يد زيسكو الزامبي وأسيك الإيفواري.

أنصار وعشاق الفريق الأهلاوي يمنون النفس بعودة الانتصارات القارية للقلعة الحمراء، وحصد لاعبيها النقاط الثلاثة للمواجهة من قلب الدار البيضاء المغربية، وتكرار سيناريوهات شهدت فرحة حمراء طاغية على الأراضي المغربية نستعرجها في السطور التالية.

المشهد الأول:

يخوض الأهلي لقاء العودة لدور الـ32 لرابطة دوري أبطال أفريقيا نسخة 1984، بأعصاب هادئة عقب تفوقه على منافسه المغربي المعروف باسم «جمعية الحليب»، بالقاهرة بثلاثة أهداف مقابل هدف، ويؤكد انتصاره من قلب المغرب مكررًا إياه على منافسه وسط أنصاره بهدفين نظيفين حملا توقيع طاهر أبوزيد وحمدي أبوراضي، ليتحقق رسميًا الانتصار الأول للفريق الأحمر بالأراضي المغربية، وهو الفوز الأول للأهلي في تاريخه الأفريقي خارج ملعبه دون اهتزاز شباكه.

المشهد الثاني

سيناريو دراماتيكي في المباراة الختامية لبطولة النخبة العربية نسخة 1997، والتي كانت تقام بنظام الدوري من دور واحد، فيلاقي الأهلي فريق الرجاء المغربي صاحب الأرض والجمهور، مطالباً بالفوز وإلا خسارة اللقب، وتأتي رأس سمير كمونة قبل النهاية بدقائق معدودة لتسكن كرة عابرة للقارات من محمود أبوالدهب إلى داخل الشباك المغربية ويعقبها تأكيد هادي خشبة للانتصار وحصد اللقب بتسجيل هدف ثانٍ مع صافرة النهاية من ركلة جزاء.

فهل يكتب الأهلي مشهداً ثالثاً في موقعة الأربعاء بمواجهة الوداد المغربي ويحافظ على حظوظه ببلوغ النصف نهائي القاري والعودة بالانتصار من قلب المغرب أم يستمر مشهدي 48 و97 مجسدين للفرحة الأهلاوية بأرض الأطلسي؟

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية