أندية المغرب «وشها وحش» على الأهلى بدور المجموعات

يحتاج الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى لمعجزة فى زمن ندرت فيه المعجزات، من أجل بلوغ دور النصف نهائى لبطولته المفضلة رابطة دورى أبطال أفريقيا، تبدأ بحصد نقاط مباراته أمام الوداد البيضاوى المغربى بعقر داره، مساء الأربعاء المقبل.

الأهلى حصد نقطة يتيمة من أصل 9 نقاط بالمجموعة، حيث استهل مشواره بخسارتين مريرتين على يد زيسكو الزامبى وأسيك الإيفوارى، والتعادل مع الوداد المغربى بالقاهرة، بعدما أضاع الأهلى الفوز، عقب تدخل مؤمن زكريا المتسلل فى كرة أحمد حجازى، التى كانت فى طريقها إلى المرمى، ليضيع فرصة هدف مؤكد على فريقه.

ويعد تواجد الأندية المغربية ضمن مجموعة الأهلى بدور المجموعات الأفريقى منذ تطبيق هذا النظام بالمسابقة فى نسخة 1997، لا يمثل تفاؤلاً لأنصار الفريق الأحمر، حيث ودع بطل مصر دور المجموعات 3 مرات من أصل 4 مرات بتاريخه القارى، خلال التواجد المغربى بالمجموعة.

البداية كانت السقوط أمام الرجاء البيضاوى بالقاهرة بدور المجموعات نسخة 1999، وتلقى الأهلى أولى خسائره القارية على ملعبه ومن ثم الوداع الأول له بدور المجموعات فى نهاية الأمر عقب تعادل لا يسمن ولا يغنى من جوع بالمغرب بالجولة الأخيرة.

الثانية كانت فى نسخة 2002، فتلقى الأهلى خسارته الثانية بالمجموعة على يد الرجاء البيضاوى بالدار البيضاء لتتقلص حظوظ بطل مصر فى بلوغ النصف نهائى والحفاظ على لقبه القارى، قبل أن يودع المسابقة بشكل رسمى ويفشل فى الثأر من الفريق المغربى عقب تعادلهما إيجابياً بالقاهرة بالجولة الختامية لمنافسات المجموعة.

يتكرر السيناريو فى نسخة 2011 بوقوع الوداد المغربى ضمن مجموعة الأهلى، فيكتفى بطل مصر بالحصول على نقطتين من أصل 6 نقاط أمام بطل المغرب، ويعجز عن بلوغ الدور قبل نهائى بعد تعادل بالقاهرة أمام الترجى الرياضى التونسى فى الجولة الختامية لدور المجموعات.

مرة وحيدة أفلت خلالها الأهلى من لعنة تواجد الأندية المغربية بمجموعته الأفريقية، كانت فى نسخة 2005، حيث تغلب وقتها الأحمر على الرجاء بهدف نظيف بالقاهرة وانتزع تعادلاً شاقاً بالمغرب، وتمكن من الوصول للدور التالى وحصد اللقب فى النهاية.

فهل يستمر شبح وداع الأهلى لدور المجموعات الأفريقى فى ظل وجود أندية المغرب مثلما حدث فى مرات ثلاث سابقة أم يقلب بطل مصر الموازين ويعود بانتصار من عقر دار فريق الوداد؟