قال الدكتور مصطفى الفقي، رئيس لجنة العلاقات الخارجية فى مجلس الشورى، إن الرئيس مبارك هو مرشح الحزب الوطنى فى الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها فى 2011 حتى الآن، ما لم ير هو شخصيا غير ذلك.
أخبار متعلقة
وأضاف الفقي، في تصريحات خلال الاحتفالية التي نظمتها دار التحرير مساء الاثنين بالإسكندرية لتكريم رموز الفن والسياسة :«الحزب لم يعلن مرشحه للرئاسة حتى الآن، وسيعلنه في الوقت المناسب، ولا أتوقع حل البرلمان الجديد بسبب ما أثير عن وجود تجاوزات وتزوير في النتائج، وصدور بعض من الأحكام القضائية بالبطلان، لأنه لا يعقل أن تجرى مصر انتخابات كل يوم، وأي انتخابات أجريت منذ عهد الملك فاروق وحتى الآن، لابد أن يتبعها لغط كبير من الخاسرين، لأن الخاسر دوما لا تعجبه النتائج، أما التجاوزات فالقضاء يفصل فيها».
وتابع الفقي:«بمجرد إعلان وزارة الداخلية نتائج الانتخابات تنتقل شرعية المجلس وسلطاته إلى البرلمان الجديد بحيث يكون سيد قراره وهو الذي يحدد شرعيته، وبالتالي لا تستطيع أي سلطة أن تتدخل في اختصاصات سلطة أخرى لأن مصر بها فصل واستقلال بين السلطات الثلاث»، مستبعدا أن تكون هناك «صفقات بين الحزب الوطني، وقوى سياسية أخرى على الإطلاق».
وعلق الفقي على ترشح عدد كبير من الوزراء بقوله:«رغم انتمائي للحزب الوطني، إلا أنه لا ينبغي أن نشجع هذه الظاهرة، لأن الأصل أن يأتي الوزراء من المجالس النيابية وليس العكس، وكنت أتمنى أن يتقلص العدد بكثير بحيث يكون وزيرا واحدا أو وزيرين، وليس هذا العدد الضخم»، واصفاً انسحاب حزب الوفد، وجماعة الإخوان المسلمين من الانتخابات بأنه «تصرف سلبي».
واعتبر الفقي أن الوثائق التي نشرها موقع «ويكيليكس» عن مصر وموقفها من غزو العراق، منحت القاهرة «شهادة مصداقية كبيرة، وبراءة للنظام لم نكن نتوقعها على الإطلاق، وأثبت الموقع أن ما يقال في الغرف المغلقة في مصر هو بالضبط ما يقال في العلانية».
