طالب مؤسس موقع «ويكيليكس» جوليان أسانج، الرئيس الأمريكى باراك أوباما بالاستقالة من منصبه إذا ثبتت موافقته على أن يتجسس دبلوماسيون أمريكيون على موظفى الأمم المتحدة. وقال أسانج، فى تصريحات أوردها راديو «سوا» الأمريكى، الاثنين، إنه «على القيادة بكاملها التى كانت تعلم بهذا الأمر ووافقت عليه، أن تستقيل حتى يمكن اعتبار الولايات المتحدة دولة ذات مصداقية، فالأمر على درجة من الأهمية بحيث يمكن أن يكون طرح على الرئيس للموافقة عليه». وتعرض موقع «يكيليكس» لضغوط جديدة بعد أن قررت السلطات السويسرية النظر فى إمكانية إغلاق حساب مصرفى رئيسى فتحه مؤسس الموقع فى سويسرا وفقد التحكم فى اسم النطاق الخاص به وهو «ويكيليكس دوت أورج»، ولم يتمكن من تلقى التبرعات عن طريق موقع «باى بال» الإلكترونى، ورد القائمون على الموقع بإجراء مضاد باستخدام 70 نطاقاً إلكترونياً آخر على شبكة «الإنترنت» فى عدة دول كمواقع بديلة لمواصلة نشر البرقيات الدبلوماسية الأمريكية السرية المسربة.
وأكد المحامى البريطانى لـ«أسانج»، مارك ستيفنز أن ما تردد بشأن اتهامه بالاعتداء الجنسى «مكيدة سياسية» دبرها مسؤولو السويد ضده بإيعاز من واشنطن. وعلى صعيد متصل، وصف زعيم الأقلية الجمهورية فى مجلس الشيوخ الأمريكى ميتش ماكونيل، مؤسس موقع «ويكيليكس» بأنه «إرهابى يحظى بقدرات تكنولوجية عالية»، مضيفاً، خلال حوار لمحطة «إن.بى.سى»، أن نشر البرقيات الدبلوماسية الأمريكية، والتى كان كثيراً منها مصنفاً على أساس أنه سرى، ألحق ضرراً بالغاً بالولايات المتحدة وبعلاقاتها مع حلفائها.