■ كشف القارئ المثقف الطبيب الدكتور يحيى نور الدين طراف، عن قصيدة كتبها أمير الشعراء أحمد شوقى عن أحمد حسنين باشا، وفيما يلی نص الرسالة:
بمناسبة مقالك عن الرحالة أحمد حسنين باشا العظيم، أبعث إليك بأبيات اخترتها من قصيدة رحالة الشرق التى نظمها أمير الشعراء أحمد شوقى تكريماً له، وتخليداً لاكتشافاته الرائدة:
أخبرت من حسنين همة طمحت؛
تروم ما لا يروم الفتية القنع
وما البطولة إلا النفس تدفعها
فيما يبلغها حمداً فتندفع
ولا يبالى لها أهل إذا وصلوا
طاحوا على جنبات الحمد أم رجعوا
رحالة الشرق إن البيد قد علمت
بأنك الليث لم يخلق له الفزع
جزتك مصر ثناء أنت موضعه
فلا تذب من حياء حين تستمع
ولو جزتك الصحارى جئتنا ملكاً
من الملوك عليك الريش والودع
■ لم تعلق أى من المؤسسات الحكومية والشعبية المعنية بالسينما على دعوة القارئ المثقف الأستاذ أحمد أبوشادى للحوار مع الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم السينمائية لعدم اختيار ولا حتى سينمائى مصرى واحد من بين 683 سينمائياً من 60 دولة للاشتراك فى التصويت على جوائز الأوسكار!!
ولكن الأستاذ أبوشادى أرسل رسالة أخرى، وفيما يلى نص الرسالة:
أشكرك شكراً جزيلاً على الاهتمام بمضمون رسالتى ونشرها، وأتمنى أن تتابع الموضوع من منطلق مكانتكم وخبرتكم وفهمكم للتنظيم السينمائى الأمريكى ومداخله.
لقد عاصرت نجاح رئيسنا العظيم أنور السادات فى قلب موقف الرأى العام فى الولايات المتحدة بما فى ذلك اليهود الأمريكيون تأييداً لمساعى مصر من أجل انسحاب إسرائيل الكامل من سيناء، ورغم الفارق المهول فى القضية والإمكانيات إلا أن التصميم على تحقيق الهدف هو قاسم مشترك مع وافر تمنياتى بالتوفيق.
■ ومن باريس أرسل المنتج والمخرج والمونتير محمد سمير، الرسالة التالية تعليقاً على ما جاء فى «صوت وصورة» عن التمويل الأجنبى للأفلام:.
قرأت مقالتك وأعتقد أن هذه الجملة لمعنى التمويل الأجنبى فى الفنون وافية وصادقة ويجب استخدامها فى أى سجال حول هذا الموضوع، جملة يجب أن توثق وتدرس:
أما فى الفنون فالأمر يتوقف على الفنان ذاته أى أنه إذا خضع لوجهة نظر متعارضة مع وجهة نظره يضع نفسه فى مكانة متدنية، والإنسان حيث يضع نفسه، لا حيث يضعه الآخرون!
الجملة لا تشرح فقط معنى التمويل فى الفنون ولكنها أيضاً كاشفة لمعنى الإبداع الفنى وكرامة المبدع، وهو موضوع لا يتطرق إليه الكثيرون.
كرامة المبدع هى فى رأيى أساس الإبداع الفنى وعموماً مبدع بلا كرامة ليس مبدعاً.