أعربت مصر عن أملها في خروج القمة العربية الـ 27 المقرر انعقادها في العاصمة الموريتانية نواكشوط، الاثنين المقبل، بقرارات إيجابية تذلل من عقبات العمل العربي المشترك، وتحقق التكامل الاقتصادي العربي بما ينعكس بالرفاهية والرخاء على المواطن العربي.
جاء ذلك في كلمة مصر أمام اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري للتحضير لقمة نواكشوط والتي مثلها سعيد عبدالله، وكيل أول الوزارة التجارة والصناعة.
وأكد «عبدالله» أهمية انعقاد هذه القمة في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها المنطقة والمتغيرات الاقتصادية العالمية، موضحا أهمية مواصلة الجهود لتفعيل قرارات قمة شرم الشيخ في شقيها الاقتصادي والاجتماعي، حيث شهدت اعتماد استراتيجيات للتكامل الاقتصادي والاندماج من بينها مشروع الربط البري للسكك الحديدية والنقل البحري وحماية الأمن المائي العربي.
ولفت «عبدالله» في كلمته إلى المشروعات التي ركزت عليها نتائج قمة شرم الشيخ فيما يتعلق بالجانب الاجتماعي وفي مقدمتها البرنامج المتكامل لدعم التشغيل والبرنامج العربي للحد من الفقر في الدول العربية والبرنامج العربي لتنفيذ الأهداف التنموية للألفية وتطوير التعليم في الوطن العربي وتحسين مستوى الرعاية الصحية.