لزمت فرنسا عند منتصف نهار اليوم الاثنين دقيقة صمت تكريما لأرواح 84 قتيلا قضوا في الهجوم الإرهابي الذي وقع يوم الخميس الماضي بمدينة نيس الفرنسية.
تم هذا التكريم في اليوم الثالث والأخير من الحداد الوطني الذي أعلن عقب المذبحة، التي نفذها التونسي محمد لوحيج بوهلال على الممشى البحري في نيس، حيث قام بدهس حشد من المواطنين بشاحنة تبريد كان يقودها اثناء الاحتفال بالعيد الوطني الفرنسي.
وبدأت دقيقة الصمت بإطلاق رصاصة مدفع في المدينة الفرنسية الساحلية، التي طُلب من سكانها الاحتشاد حول نصب تذكاري في ممشى "بروميناد ديزانجليه" (ممشى الإنجليز)، حيث وقعت المذبحة، وبالفعل احتشد عدة آلاف في الموقع.
وفي نهاية الدقيقة تغنى المواطنون بالنشيد الوطني، في فعالية حضرها شخصيا رئيس الوزراء مانويل فالس، بينما ترأس الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند هذا التكريم في باريس.