خضع الأمير هاري، ابن الأمير تشارلز ولي عهد إنجلترا، لاختبارات الكشف عن مرض نقص المناعة المكتسب «إيدز» بهدف رفع الوعي حول المرض والمصاب به نحو 35 مليون شخص حول العالم.
ويهدف «هاري» لرفع الوعي حول أساليب مكافحة المرض، من خلال حملة تهدف لإجراء الاختبارات للكشف المبكر عن وجود الفيروسات المسببة للمرض، ما قد يخفض من احتمالات نقله لأشخاص آخرين.
وجاءت نتيجة الفحص «سلبية»، ما يعني أن الأمير البالغ من العمر 31 عاماً غير حامل لعدوى مرض نقص المناعة المكتسب.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، هناك أكثر من 35 مليون شخص مُصابون بالمرض حول العالم، منهم 2.1 مليون شخص تقع أعمارهم ما بين 10 و19 سنة، و3.3 مليون طفل تحت سن الخامسة.
ويُسبب مرض نقص المناعة المكتسب بعض التحولات البدنية والعاطفية، ما يجعل سلوك الأشخاص المُصابين به محفوفا بالمخاطر، ويُعد الإيدز أكبر مرض مُعد قاتل، فقد توفي بسبب الإصابة به ما يقدر بنحو 36 مليون شخص حتى الآن، منهم 1.6 مليون شخص في عام 2012.
وتسفر العدوى بالفيروس المُسبب للمرض عن تدهور تصاعدي في الجهاز المناعي بما يقوض قدرة الجسم على الدفاع ضد بعض حالات العدوى والأمراض الأخرى. أما الإيدز (أي متلازمة العوز المناعي المكتسب) فيشير إلى أكثر مراحل العدوى بفيروس العوز المناعي البشري تقدماً، ويُعرَّف بأنه الإصابة بواحدة أو أكثر من 20 عدوى انتهازية أو سرطانات ذات صلة، حسبما تذكر منظمة الصحة العالمية، والتي تؤكد أن ممارسة السلوكيات الجنسية المأمونة، مثل استعمال العازل وإجراء الفحص وتناول العلاج للأمراض المعدية المنقولة جنسياً، بما في ذلك فيروس العوز المناعي البشري وتجنب تعاطي المخدرات عن طريق الحقن والحرص على إجراء اختبار تحري فيروس العوز المناعي البشري لما قد تحتاج إليه من دم أو من منتجات الدم- هي أفضل وسائل مكافحة المرض.
