وصل ديفيد كاميرون، مساء اليوم الأربعاء، إلى قصر باكنجهام لتقديم استقالته إلى الملكة إليزابيث، مؤكدًا أنه يترك منصبه والبلاد أكثر قوة.
وفي آخر كلمة له قبل مغادرته داوننج ستريت متوجهًا إلى قصر باكنجهام للقاء الملكة إليزابيث لتقديم استقالته، قال كاميرون: «إن العمل كرئيس للوزراء لست سنوات وكزعيم لحزب المحافظين لـ11 عامًا وخدمة بلادنا كان أعظم شرف لي في حياتي».
وأضاف «كاميرون»، أنه يترك منصبه الآن والبلاد أكثر قوة، مشددًا على أن الوقت الذي قضاه في منصبه لم يكن سهلاً، معترفًا بأن ليس كل القرارات التي اتخذها كانت صائبة.
ووجه «كاميرون» الشكر إلى فريق عمله في رئاسة الوزراء، إضافة إلى زوجته سامانثا وأولاده.
ووصل «كاميرون» إلى قصر باكنجهام بصحبة أسرته للقاء الملكة، حيث من المنتظر أن يقدم لها استقالته، التي ستقبلها، ومن المتوقع بعدها أن تستدعي تيريزا ماي إلى القصر لتكلفها رسميًا بتشكيل الحكومة وتعيينها رئيسة للوزراء.
وتلقي «ماي» أول كلمة لها كرئيسة للوزراء خارج داوننج ستريت، حيث تحدد أولوياتها على رأس الحكومة الجديدة.