x

وزير الدفاع الصيني يؤكد رفض بلاده لقرار التحكيم الدولي بشأن قضية بحر الصين الجنوبي

الأربعاء 13-07-2016 14:57 | كتب: أ.ش.أ |
تصوير : اخبار

أكد وزير الدفاع الصيني، تشانغ وان تشيوان، الأربعاء، أن بلاده لن تقبل أي اقتراح أو فعل مترتب على القرار الصادر، الثلاثاء، عن محكمة التحكيم في لاهاى بشأن قضية بحر الصين الجنوبي.

وقال خلال لقائه مع فيديريكا موجيريني، الممثلة رفيعة المستوى للاتحاد الأوروبي في الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، إن سيادة الأراضي الصينية ومصالحها البحرية في بحر الصين الجنوبي، لن تتأثر بالحكم تحت أي ظروف.

وأعرب عن أمله أن يأخذ الاتحاد الأوروبي موقفًا موضوعيًا وعادلاً تجاه قضية بحر الصين الجنوبي الذي يعد طريقا استراتيجيا مهمًا للتجارة العالمية.

من جانبها قالت موجيريني إن الصين تعد شريكًا استراتيجيًا مهمًا للاتحاد الأوروبي، كما أنها ترغب في تواجد علاقات الأمن الدفاعية بين الصين والاتحاد الأوروبي بشكل أقوى، متوقعة حلاً سلمياً لقضية بحر الصين الجنوبي.

من ناحية أخرى، نقلت وكالة الأنباء الصينية الرسمية تصريحاً أدلى به ليو تشن مين، نائب وزير الخارجية الصيني، خلال مؤتمر صحفي، الأربعاء، قال فيه إن الصين ستقرر ما إذا كانت ستعلن منطقة لتمييز الهوية لأغراض الدفاع الجوي في بحر الصين الجنوبي حسب تقديرها لحدة التهديدات التي تواجهها.

وأضاف، خلال المؤتمر الذي عقده مكتب الإعلام التابع لمجلس الدولة الصيني (مجلس الوزراء) إن «منطقة تمييز الهوية لأغراض الدفاع الجوي ليست ابتكارًا صينياً، بل هي من صُنع بعض القوى الكبرى الأخرى»، مشيراً إلى أن من حق الصين أن تلجأ لإعلان مثل تلك المنطقة إذا ما تعرض أمنها للتهديد وأن الأمر سيعتمد على تقديرها الشامل للموقف.

وحث «ليو» الدول الإقليمية على العمل مع الصين للمشاركة في الحفاظ على السلام والاستقرار في بحر الصين الجنوبي.

وقال ليو: «إننا نأمل في العمل مع الدول حول بحر الصين الجنوبي بما فيها الدول الأعضاء في رابطة دول جنوب شرقي آسيا (الآسيان) والتمسك ببيان سلوك الأطراف في بحر الصين الجنوبي، والحفاظ على السلام والاستقرار بالإضافة إلى حرية الملاحة والتحليق في بحر الصين الجنوبي»، مشيرًا إلى أن هذه السياسة لم ولن تتغير.

وحول القرار الصادر من محكمة التحكيم في لاهاى، جدد نائب الوزير الخارجية التأكيد بأن الصين لن تنفذه، داعيا الفلبين للعودة إلى مسار المفاوضات الثنائية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية