x

توابع «زيارة شكرى لإسرائيل».. «الوفد»: انتصار لـ«تل أبيب».. ونواب: تؤكد دورنا المحورى

الثلاثاء 12-07-2016 23:22 | كتب: محمود جاويش, علاء سرحان |
لقاء سامح شكري ونتنياهو في تل أبيب، 10 يوليو 2016. - صورة أرشيفية لقاء سامح شكري ونتنياهو في تل أبيب، 10 يوليو 2016. - صورة أرشيفية تصوير : وكالات

وصف حزب الوفد زيارة السفير سامح شكرى، وزير الخارجية، لإسرائيل ولقاءه برئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بأنها أعطت للجانب الإسرائيلى انتصاراً جديداً على الدبلوماسية المصرية.

وقال «الوفد» على لسان النائب محمد فؤاد، المتحدث الرسمى للحزب، إنه إذا كان للحكومة ضروراتها التى تلزمها بها المعاهدات والاتفاقيات الموقعة فإن للمصريين أيضاً اختياراتهم التى لا يلزمهم بها أحد وعلى رأس اختيارات الشعب المصرى رفض التطبيع بكل صوره وأشكاله مع كيان ضرب عرض الحائط بكل القرارات الدولية الصادرة عن الأمم المتحدة ومازال محتلًا أراضى فلسطينية استولى عليها فى 1967 وسيظل رافضاً لحل الدولتين.

وأضاف المتحدث باسم «الوفد»: «فى إطار الجدل الدائر حول زيارة وزير الخارجية المصرى لإسرائيل، علينا أن نُوقن أن للحكومة ضروراتها التى تفرضها المتغيرات الدولية والإقليمية، وأن الزيارة جاءت فى وقت غير ملائم، فبينما كانت زيارة شكرى هى أول زيارة من نوعها منذ عام 2007، من أجل إحياء عملية السلام، والدفع نحو عودة المفاوضات، فإن توقيت الزيارة يأتى بعد جولة موسعة لرئيس الوزراء الإسرائيلى فى دول حوض النيل وبعد أيام من استعادته للعلاقات الدبلوماسية مع تركيا».

وتابع: «ذلك يضيف انتصاراً دبلوماسياً للجانب الإسرائيلى ويعطى تل أبيب أملًا فى بديل مختلف عن المبادرة الفرنسية التى أكد الجانب الإسرائيلى رفضه لها، بينما رحب بها الجانب الفلسطينى».

وأكد أن حزبه يساند بقوة استعادة مصر لدورها الرائد فى دفع عملية السلام بشكل يخدم القضية الفلسطينية بالمقام الأول ولكن بالشكل الذى يحفظ
لمصر دورها فى المنطقة فى الوقت نفسه.

وقال النائب معتز محمود، إن الزيارة تؤكد الدور المحورى لمصر فى العمل على تحقيق السلام، وطالب بالإسراع بعقد المؤتمر الدولى للسلام وبحث القضية الفلسطينية بعد أن أعلن الجانب الفلسطينى أنه كان جزءًا منسقًا فى اللقاء، وبالتالى فإن الجميع يريد السلام، وهو ما أكد عليه «شكرى» فى كلمته بأن حل الدولتين ليس أمنية بعيدة المنال حقيقة، لو توافرت الإرادة الإسرائيلية لتحقيق السلام والسير فى طريق التسوية بدلًا من العنف والعدوان.

وشدد على أهمية الزيارة فى ظل الظروف الإقليمية والدولية وأهمية الإسراع فى رفع المعاناة عن الشعب الفلسطينى، مشيرًا إلى أن الزيارة تأتى متزامنة مع المبادرة التى طرحها الرئيس عبدالفتاح السيسى فى مايو الماضى لتحقيق سلام شامل وعادل بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، ووضع حد نهاية لهذا الصراع الطويل وحصول الشعب الفلسطينى على حقوقه.

ودعا النائب أحمد مصطفى جميع القوى السياسية لدعم مبادرة وزير الخارجية، سامح شكرى، لدفع عمليه السلام، مؤكدًا أنها أعادت الريادة الدولية لمصر، ويجب الإسراع بعقد المؤتمر الدولى للسلام وبحث القضية الفلسطينية بعد أن أعلن الجانب الفلسطينى أنه كان جزءًا منسقًا فى اللقاء ما بين شكرى ورئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، الثلاثاء فى إسرائيل.

وأضاف: «شكرى يعمل على عودة مصر لدورها المحورى فى تحريك عملية السلام فى إطار التحضير للمؤتمر الدولى للسلام المنبثق عن اجتماع باريس».

واستنكر «مصطفى» الاجتماعات السرية التى تتم بين جماعات الإسلام السياسى والجانب الإسرائيلى التى لا تبنى وطنًا، بل تسعى لنشر الفوضى لمنع استقرار الوطن، وضرب عملية السلام، ومن المؤكد أنها تلعب دوراً أساسياً لحوادث الإرهاب فى سيناء.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية