قال أمين عام الأمم المتحدة، بان كي مون، إن مئات الملايين من البشر يائسون من الحصول على فرصة تحقيق مستقبل أفضل، مؤكدا أن الفتيات خاصة في سنوات المراهقة التكوينية هن من أقل الفئات استفادة من المبادرات الإنمائية السابقة.
وأضاف بان كي مون في رسالة له بمناسبة اليوم العالمي للسكان، «رغم المكاسب الكبيرة التي تحققت في مجال الفقر وتحسين فرص ورفاهية كثير من الأشخاص في جميع أنحاء العالم، إلا أن كثيرًا من الفتيات يواجهن عراقيل اجتماعية وثقافية تعوقهن عن تحقيق طموحاتهن، في الوقت الذي ينبغي أن تكون الفتيات في المدرسة ويفكرن في المستقبل».
وأكد الأمين العام، على أن تصحيح أوجه عدم المساواة بالغ الأهمية لنجاح خطة التنمية المستدامة لعام 2030، ولهذا السبب فهي تتضمن الهدف المحدد المتمثل في تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات.
وحث الأمين العام، جميع الحكومات والشركات والمجتمع المدني على توفير الدعم والاستثمار من أجل الفتيات في سن المراهقة، مشيرًا إلى أن كل فرد يستحق الاستفادة من منافع النمو الاقتصادي والتقدم الاجتماعي.
وقالت إذاعة الأمم المتحدة في تقريرها اليوم «بينما يغلب أن يتسع نطاق خيارات الفتى وفرصه عندما يصبح مراهقا، تتقلص خيارات الفتاة وفرصها في كثير من الأحيان».
وأضافت، «أن نصف جميع حالات الاعتداء الجنسي في جميع أنحاء العالم تُرتكب ضد الفتيات البالغات من العمر خمس عشرة سنة أو أصغر سنا».
و أكدت، أنه يتم في البلدان النامية، تزويج واحدة من كل 3 فتيات قبل بلوغ 18 سنة، والفتيات في سن المراهقة أقل فرصة من الأولاد في بدء المرحلة الثانوية أو إتمامها.