يحيي العالم، السبت، اليوم العالمي للسكان 2015 تحت شعار «فئات السكان الضعيفة في حالات الطوارئ» حيث يهدف الاحتفال إلى تسليط الضوء على الاحتياجات الخاصة للنساء والفتيات أثناء النزاعات والكوارث الإنسانية.
ويعمل صندوق الأمم المتحدة للسكان في حالات الطوارئ في جميع أنحاء العالم للرد على حقوق واحتياجات النساء والفتيات مما يساعد على الحفاظ على كرامتهم وتأمين سلامتهم واستعادة حصولهم على الرعاية الصحية الجنسية والإنجابية.
وكان مجلس إدارة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي قد أوصي بموجب قراره 89\46 في عام 1989، على أن يحتفل المجتمع الدولي باليوم العالمي للسكان في 11 يوليو من كل عام وذلك بغرض تركيز الاهتمام على الطابع الملح للقضايا السكانية وأهميتها في سياق خطط التنمية الشاملة وبرامجها والحاجة لإيجاد حلول لهذه القضايا، واستلهم هذا اليوم من يوم 11 يوليو في عام 1987 حيث وصل عدد سكان العالم إلى 5 مليارات نسمة تقريبًا.
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون في رسالته بهذه المناسبة، إلى أنه لم يحدث منذ نهاية الحرب العالمية الثانية أن أُخرج مثل هذا العدد الكبير من الناس من ديارهم في جميع أنحاء المعمورة ومع فرار ما يقرب من 60 مليون شخص من جراء النزاعات أو الكوارث تتعرض النساء والمراهقات بشكل خاص للأذى.