x

وكيل «أوقاف الشرقية»: لم نتلق منشورًا بقرار «الخطبة المكتوبة»

الإثنين 11-07-2016 16:49 | كتب: وليد صالح |
رئيس الوزراء، الدكاتور شريف إسماعيل يؤدي صلاة الجمعة بمسجد الحسين، بصحبة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، ولفيف من علماء وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، 1 يوليو 2016. - صورة أرشيفية رئيس الوزراء، الدكاتور شريف إسماعيل يؤدي صلاة الجمعة بمسجد الحسين، بصحبة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، ولفيف من علماء وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، 1 يوليو 2016. - صورة أرشيفية تصوير : سليمان العطيفي

قال زكريا الخطيب، وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية، إن موضوع الخطبة المكتوبة ما زال قيد الدراسة مع فضيلة الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف.

وأضاف «الخطيب» في بيان، الاثنين: «لم يصلنا حتى الآن منشور رسمي بذلك، ولكنها ما زالت أخبارا متداولة من خلال الصحف والمواقع الإلكترونية، ويجب على جميع الأئمة بالمحافظة الانتظار والتريث لمعرفة وجهة نظر الوزير حول موضوع الخطبة المكتوبة»، لافتًا إلى أن وزير الأوقاف كلف قبل ذلك الإمام بإلقاء الدرس والقافلة دون تحديد موضوع أو قيد للوقت ما بين المغرب والعشاء.

وذكر وكيل الوزارة أنه إذا كان القصد من الخطبة أن تكون مدونة هو الحرص على عدم إطالة الإمام وأن يشهد الإمام ثم يخرج الناس من أمامه بلا موضوع وحينما أمر وزير الأوقاف بمناقشة الموضوع فهو قابل للتفاوض وشرح وجهة النظر لجميع مديري المديريات.

وأشار إلى أن بعض الأئمة بالمديرية هاجوا وماجوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وذلك عقب تداول أخبار تفيد بالإلزام بموضوع الخطبة المكتوبة وتلفظوا بألفاظ لا تليق بحق الوزارة وأنه طالبهم بأن ينموا عقولهم علميًا وعمليًا وأن يجمعوا الناس حولهم ويعلموهم كيف نكون أمة واحدة مجتمعين لا متفرقين وأن الإرهاب مرفوض بجميع أشكاله، حيث وصل إلى مدينة رسول الله والذي قال عنه الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم «من ارتكب ذنبا في مدينة رسول الله جاء يوم القيامة مكتوبا على جبينه هذا قد ارتكب ذنبًا في مدينة الرسول محمد».

وأوضح أن الوزارة تغطي أكثر من 120 ألف جمعة أسبوعيًا من قبل أساتذة الجامعة ومدرسي الأزهر الشريف والأئمة وإذا كانت هناك وجهة نظر فتلقى بالمعروف أو ليصمت الإمام.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية