أنهت البورصة المصرية تعاملاتها، الإثنين، ثاني جلساتها بعد العودة من عطلة عيد الفطر المبارك، على انخفاض جماعي لمؤشراتها الثلاثة وسط عمليات بيع مكثفة من قبل المؤسسات وصناديق الاستثمار العربية، وقابلها عمليات شراء من الأفراد المصريين والأجانب.
ويرجع الانخفاض الجماعي إلى نتيجة الضغوط البيعية لجني الأرباح بعد 4 جلسات من الارتفاع القوي والمتواصل واقتراب المؤشر من مناطق مقاومة قوية عند 7600 نقطة.
وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالسوق 6. 1 مليار جنيه، ليصل إلى 2. 400 مليار جنيه، بعد تداولات بلغت 6. 834 مليون جنيه.
وانخفض مؤشر البورصة الرئيسي «إيجي إكس 30» عند إغلاق، الإثنين، 15. 0%، مسجلا 18. 7506 نقطة، بعد المكاسب يومية التي حققها المؤشر، الأحد، التي تعتبر أكبر مكاسب يومية خلال العام 2016.
وسجل مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة «إيجي إكس 70» انخفاضا بنسبة 37. 0%، لينهي التعاملات عند 64. 359 نقطة، وشملت الانخفاضات مؤشر «إيجي إكس 100» الأوسع نطاقا، ليخسر 51. 0%، مسجلا 77. 765 نقطة.