ارتفعت مؤشرات البورصة المصرية بشكل جماعي نهاية تعاملات الأحد، أول التعاملات بعد عيد الفطر المبارك، وربح رأس المال السوقي للأسهم المقيدة نحو 11.5 مليار جنيه، مغلقا عند 401.8 مليار جنيه.
أخبار متعلقة
وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية EGX30 بنسبة 4.66% مغلقا عند مستوى 7517 نقطة، وارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 بنسبة 1.95%، ليصل إلى 360 نقطة، فيما ارتفع المؤشر الأوسع نطاقا EGX100 بنسبة 2.12% ليصل إلى 769 نقطة.
وسجلت قيمة التداولات نحو 951.3 مليون جنيه، بكمية تداول بلغت 299.7 مليون سهم، تم تداولها من خلال 24.689 ألف عملية.
واتجهت تعاملات المستثمرين العرب والمصريين نحو الشراء، مسجلين صافي شراء بلغ 8.26 مليون جنيه للعرب، و51.65 مليون جنيه للمصريين، بينما اتجهت تعاملات المستثمرين الأجانب نحو البيع مسجلين صافي بيع بلغ 59.91 مليون جنيه .
وارجع محللون الارتفاع الكبير في مؤشرات البورصة إلى تلميحات طارق عامر، محافظ البنك المركزي، قبل عيد الفطر، بنية المركزي بتبني سياسة أكثر مرونة نحو تعويم الجنيه، متوقعين أنه في حال خفض سعر صرف الجنيه فإن السوق ستشهد انطلاقة كبيرة.
وقال محمود محسن، المحلل الفني، إن جلسة الأحد شهدت ارتفاعات غير متوقعة للمؤشر الرئيسي، دفعته للوصول إلى مستوى أعلى من 7500 نقطة في يوم واحد، وهو المستوى الذي كان متوقعا أن يبلغه المؤشر بنهاية تداولات الأسبوع.
وتوقع «محسن» استمرار الأداء الايجابي للمؤشرات حتى منتصف الأسبوع، بدافع تصريحات محافظ المركزي، وارتفاع البورصات العالمية خلال الأسبوع الماضي، مشيرا إلى أن المؤشر مازالت أمامه فرصة مفتوحة لاستكمال الصعود خلال باقي الجلسات وأن يصل إلى مستوى 8000 نقطة، إلا أنه تنبأ بارتداد المؤشر نحو المنطقة الحمراء إذا لم تتحقق تصريحات المركزي بشان خفض الجنيه على أرض الواقع، وهو ما يؤدي إلى فقد الثقة لدى المستثمرين وانتظار أخبار جديدة.
وأوضح أن نقطة دعم المؤشر الرئيسي خلال الأسبوع ستكون عند 7350 نقطة.
