x

ياسر أيوب المؤامرة الأوروبية على الكرة المصرية ياسر أيوب الأحد 10-07-2016 21:22


على مدى اليومين الماضيين.. اكتملت واتضحت تفاصيل المؤامرة الأوروبية على الكرة المصرية، حيث لم تحتمل أوروبا أو تقبل أن تقام قمة الكرة المصرية دون محاولات إفسادها وتشويه صورتها وإلهاء الناس عنها.. فكان القرار الحاسم والمفاجئ والمتعجل بإقامة نهائى أمم أوروبا فى اليوم التالى مباشرة حتى لا تبقى القمة الكروية المصرية هى حديث الناس فى كل مكان.. ورغم ذلك فشلت المؤامرة الجديدة مثلما فشلت قبلها كل المؤامرات العالمية والكونية على مصر وكرة القدم فى مصر.. ولم ينجح نهائى أمم أوروبا أمس فى مجاراة القمة المصرية أمس الأول فى كل وأى شىء.. وأنا هنا أطرح وأقدم ما يؤكد كلامى ويفند مزاعم وأوهام كل الذين ظنوا أو تخيلوا أن النهائى الأوروبى كان أفضل من قمة الكرة المصرية.. فعلى سبيل المثال أثبت الأهلى والزمالك أنهما يملكان دفاعا قويا وصلبا لا يملك مثله أى منتخب أوروبى، بدليل انتهاء القمة دون تسجيل أى هدف.. كما أثبتت القمة نبل ورقى وشهامة وأخلاق الكرة المصرية وإنسانيتها التى تفتقدها بالتأكيد الكرة الأوروبية.. فلا فريق يستغل ضعف وارتباك وأخطاء الفريق الآخر.. ولا يقبل أى فريق فى مصر أى فوز يأتيه بكرة طائشة أو هدف مسروق فى لحظة غفلة.. فاحترام الآخر أهم قطعا من الفوز عليه.. كما أن القمة المصرية أثبتت أيضا رهافة حس الكرة المصرية ووطنيتها الجارفة، حيث أدرك الفريقان أنه فى حالة فوز أحدهما على الآخر قد تقوم معارك فى الشارع تسفر عن دماء وضحايا وخسائر، فقرر الفريقان التنازل عن أحلام الفوز حمايةً للوطن.. كما ارتضى الأهلى والزمالك أيضا من باب كرم الأخلاق وشدة التهذيب ألا يتم تسليم درع الدورى فى نهاية الموسم للفريق الفائز به، وذلك مراعاة لمشاعر وأحاسيس الفريق الذى لم يفز، وذلك بعكس الصفاقة والوقاحة الأوروبية، حيث لم يحفل المنتخب الأوروبى الفائز بأمم أوروبا بأى مشاعر للمنتخب الذى خسر.. وفى نفس الوقت لا تغفل القمة الكروية المصرية مساحة الدراما التى يتميز بها المصريون سواء فى شهر رمضان أو الأعياد.. فأصبح مجرد استبدال لاعب أثناء المباراة قصة وحكاية وليس كما يحدث فى أوروبا، حيث يخرج لاعب ويدخل لاعب دون أى دراما.. كما أثبتت قمة الأهلى والزمالك أيضا مدى تحضّر وحكمة الكرة المصرية، حيث فى أوروبا المتخلفة لايزالون يتخيلون أن مباريات كرة القدم لا تنتهى إلا بفوز فريق وخسارة الآخر، بينما القمة المصرية انتهت باحتفال جماهير الناديين معاً بالانتصار وتم استحداث نتيجة جديدة للمباريات غير الهزيمة والفوز هى الإفلات من الهزيمة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية