x

مصر تشارك في الاجتماع الوزاري لدول حوض النيل في أوغندا 14 يوليو الجاري

الأحد 10-07-2016 17:56 | كتب: محمد عبد العاطي |
اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي، 29 يونيو 2016. - صورة أرشيفية اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي، 29 يونيو 2016. - صورة أرشيفية تصوير : سليمان العطيفي

ترأس المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، الأحد، اجتماع اللجنة العليا لمياه النيل بحضور وزير الري، وممثلين عدد من الجهات المعنية، والذي تم خلاله بحث عدد من الموضوعات، من بينها الترتيبات الخاصة بمشاركة مصر في الاجتماع الوزاري الـ 24 لوزراء المياه لدول حوض النيل المقرر عقده في أوغندا في 14 يوليو الجاري.

من المقرر أن يعقد على هامش الاجتماعات لقاءات لوزير الري المصري مع نظرائه من دول الأعضاء بحوض النيل، لبحث المشروعات التي يتم تنفيذها في إطار تعزيز العلاقات بين مصر والدول الأفريقية الشقيقة.

وصرح السفير حسام القاويش، المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء، بأنه تم الإشارة خلال الاجتماع إلى عدد من المشروعات التي يتم تنفيذها بالتعاون بين مصر ودول حوض النيل، والتي يأتي في مقدمتها مشروع «زيرو عطش» الذي يهدف لتوفير المياه النقية للأغراض السكانية في عدد من المناطق بالسودان، حيث تم عرض المخطط العام لمواقع تنفيذ المشروع والدراسات الفنية المتعلقة به، وإجراءات التمويل اللازم والمعدات الضرورية.

كما تشمل لقاءات وزير الري المصري أيضاً دراسة مشروعات في مجال التعاون الزراعي مع موزمبيق وبعض الدول الأفريقية الأخرى، كما من المقرر أن يقوم الوزير خلال زيارته إلى أوغندا بافتتاح عدد من المشروعات التي تقوم مصر بتنفيذها هناك، وبخاصة في مجال تخفيف آثار ومخاطر الفيضانات.

كما تم خلال الاجتماع بحث إعداد أطلس لحوض النيل يشمل البيانات والخرائط التي تتضمن الملامح البيولوجية والسكانية والهيدرولوجوية، ومؤشرات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتوصيف المنشآت المقامة على نهر النيل، هذا بالإضافة إلى إنشاء قاعدة بيانات حول الوضع المائي الحالي والمستقبلي بدول حوض النيل حتى 2050، وذلك على أساس الموارد المائية المتاحة والاحتياجات التي تترتب على الزيادة السكانية وتنوع الاستخدامات.

وأضاف «القاويش» أنه قد تم التأكيد خلال الاجتماع على ضرورة المضي قدماً في تنفيذ استراتيجية إدارة الموارد المائية وتنميتها في مصر، وذلك في إطار مشروعات واضحة ووفقاً لتوقيتات محددة للتنفيذ خاصة في ظل حرص الحكومة على توفير التمويل اللازم لها، كما تم التشديد على أهمية العمل على ضبط الاستهلاك في الاستخدامات المختلفة للمياه، ونشر الوعي بثقافة الترشيد لدى المواطنين، وذلك في ضوء التحديات التي تتعلق بثبات موارد المياه وزيادة الاستهلاك نتيجة النمو السكاني والاستخدامات الزراعية والصناعية والإنتاجية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية