كشفت مصادر مطلعة بوزارة الآثار عن انهيار الحائط الغربي لمقبرة «رع ور» بالهرم منذ حوالي 4 أشهر.
وقالت المصادر في تصريحات لت«المصري ياليوم»، السبت، إن الحائط الغربي للمقبره انهار وانهار معه بابين وهميين، وسط تعتيم من وزارة الآثار على «الكارثة»، على حد وصف المصادر.
وأرجعت المصادر سقوط الحائط إلى السقف، الذي يرتفع عن الأرض بـ30 سنتيمتر تقريباً، نتيجة مرور الخيالة بالهرم على سطح المقبرة، ما أدى إلى سقوط السقف والحائط الغربي للمقبرة.
واتهمت المصادر وزارة الآثار بـ«التعتيم على الأمر حتى يتم افتتاح مقبرة أخرى بالهرم»، ولفتت إلى أن مديرة الإدارة الهندسية قامت بردم الجزء المنهار من المقبرة «بالكراتين والحجارة».
ولفتت إلى أن حادث مقبرة «رع ور» ليس الأول، ولا الأخير، مشيرة إلى أنه «تم طلاء مقبرة «سشم نفر» بالهرم بالبلاستيك، ما يضر بالأثر ويخالف القانون الأثري»، على حد قول المصادر.
ومن جانبه، قال أشرف محي الدين، مدير منطقة آثار الهرم، لـ«المصري اليوم»، إن المقبرة تم اكتشافها عام 1929 على يد سليم حسن، وكانت عبارة عن بقايا للمقبرة وأطلال، مشيرًا إلى أن المقبرة لم ينهار منها أي شيء، ولا تزال على حالتها الجيدة بعد استكمالات الجدران والأسقف الحديثة التي تمت بالمقبرة.
وأكد «محي الدين» أن «المقبرة تكون في الطريق الصاعد»، مؤكدًا أن «السقف الحديث والجدران الحديثة موجودة بحالتها الجيدة، والحائط الغربي للمقبرة لم ينهار، غير أنه لا يوجد أي أبواب وهمية بالمقبرة»، على حد قوله.
وعن مقبرة «سشم نفر»، قال «محي الدين» إن هذه المقبرة تم اكتشافها في الثمانينيات والتسعينيات، وكانت عبارة عن جدران فقط. وأكد محي الدين أن 40% من هذه المقبرة أصلي و60% منها استكمالات حديثة، مشيرًا إلى أنه «تم استكمال المقبرة بأسقف وجدران جديدة متحركة، وتم دهان الجدران باللون الذي يقارب للحجر ونقوش المقبرة، وأن هناك ترميم خاطئ بالمقبرة ولكنه يعود للثمانينيات».