وزير الآثار، ممدوح الدماطي، يشهد استرجاع قطع أثرية من إسرائيل للمتحف المصري، 21 يونيو 2016.
تصوير :
طارق وجيه
استقبل المتحف المصري بالتحرير، الثلاثاء، غطاء التابوتين اللذان تم استعادتهما الأسبوع الماضي من إسرائيل، وإيداعهما بمخازن المتحف، لحين البدء في إجراء أعمال الصيانة والترميم اللازمة لهما تمهيداً لعرضهما، بحضور الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، وإلهام صلاح، رئيس قطاع المتاحف، وعدد من مسؤولي الوزارة.
أخبار متعلقة
وقال «العناني» في تصريحات صحفية، الأربعاء، إنها «تعد المرة الثانية، التي تعود فيها قطع أثرية مصرية من إسرائيل بعد أن نجحت مصر في التسعينيات من القرن الماضي في استعادة القطع الأثرية، التي تم التنقيب عنها في سيناء عن طريق بعثات أثرية إسرائيلية وقت الاحتلال».
وأوضح شعبان عبدالجواد، مدير إدارة الآثار المستردة، أن التابوتين يعودان إلى الحقبة اليونانية والرومانية.
وأضاف «عبدالجواد» أن «الغطائين المستردان تم ضبطهما في أحد صالات المزادات بالقدس عام 2012 عن طريق سلطة الآثار في إسرائيل وإنتتربول القدس أبلغ بدوره الإنتربول المصري لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة نحو إثبات ملكية مصر لهما واستعادتهما»، مشيرًا إلى أنهما خرجا من مصر بطريقة غير شرعية عن طريق أعمال الحفر، وتم تهريبهما عن طريق تاجر آثار إسرائيلي.
وأوضح أن «الغطائين يكونان على شكل آدمي ومصنوعين من الخشب والكارتوناج الملون عليهما عدد من النقوش والزخارف الملونة».
ومن جانبها، قالت السفيرة إيمان الفار، مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية، إن مصر استعادت غطائي تابوتين أثريين من إسرائيل خرجا من مصر بطريقة غير شرعية وذلك فى إطار الجهود المبذولة من جانب وزارتي الخارجية والآثار وكافة الجهات المصرية المعنية لاسترداد كافة القطع الأثرية التي خرجت من مصر بطرق غير شرعية، معربةً عن تقدير الجانب المصري لقيام إسرائيل بإعادة هاتين القطعتين، وتطلعه إلى تسليم باقي القطع الأثرية المصرية.
