x

كوريا الشمالية: نزع السلاح النووي متوقف على إزالة القواعد الأمريكية في «الجنوبية»

السبت 09-07-2016 19:19 | كتب: خالد الشامي |
توتر الأوضاع في المنطقة منزوعة السلاح في مدينة «باجو» التي تفصل بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية بعد إطلاق قذائف من إتجاه الشمال ووضع رئيس كوريا الشمالية «كيم يون أون» الجيش في وضع الإستعداد لحالة الحرب, الجمعة 21 أغسطس 2015. - صورة أرشيفية توتر الأوضاع في المنطقة منزوعة السلاح في مدينة «باجو» التي تفصل بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية بعد إطلاق قذائف من إتجاه الشمال ووضع رئيس كوريا الشمالية «كيم يون أون» الجيش في وضع الإستعداد لحالة الحرب, الجمعة 21 أغسطس 2015. - صورة أرشيفية تصوير : وكالات

قال المتحدث باسم حكومة كوريا الشمالية إن «التمتع بالحياة الحرة والسعيدة في عالم خال من السلاح النووي، وعالم لا يعرف عن الحرب النووية إنما هو التطلعات والأماني المشتركة للبشرية».

وأضاف المتحدث في بيان له حصلت «المصري اليوم» على نسخة منه، السبت، أنه «لقد كانت كل هموم الزعيمين الراحلين لكوريا الشمالية وانشغالاتهما منصبة منذ زمن بعيد، على نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية، وإهداء الوطن الموحد، المسالم والقوى والمزدهر لأفراد أمتنا وبذلا كل ما في وسعهما في سبيل تحقيقه».

وأشار إلى أن «نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية إرادة ثابتة لا تتزعزع لدى حزب العمل الحاكم والجيش والشعب تحت قيادة كيم جونغ وون».

ولفت إلى أن الولايات المتحدة والسلطات الكورية الجنوبية وغيرها من القوى المعادية لا تزال تسعى لتعكير نقاوة الرأي العام إلى حد خطير على الصعيدين المحلي والخارجي، تطلق على ألسنتها سفسطة بلا كلل عندما تقول إن سلاحنا النووي يشكل «تهديدا» للسلام في شبه الجزيرة الكورية والعالم، وإنه لا يمكن حل لأية مسائل قبل أن يسبق «نزع السلاح النووي للشمال».

وأكد أن نزع السلاح النووي الذي يدعو إليه هو «نزع السلاح النووي الذي يشمل منطقة شبه الجزيرة الكورية بكاملها يشمل فيها نزع السلاح النووي في الجنوب، وكذلك نزع السلاح النووي في المناطق المجاور لكوريا الجنوبية».

وأضاف المتحدث باسم حكومة كوريا الشمالية أن «الولايات المتحدة، هي السبب الرئيسي، لم يكتف بجلب آلام مفجعة كتشتيت أفراد الأسر وأبناء الجلدة الواحدة إلى الشمال والجنوب برعب القنبلة الذرية أثناء الحرب الكورية في الخمسينيات من القرن الماضي فحسب، بل ظلت على توجيه تهديد نووي غير مسبوق ضد جمهوريتنا حيث أدخلت ما بعد الحرب، نحو 1000 رأس من الأسحلة النووية التكتيكية بمختلف أنواعها إلى كوريا الجنوبية وقامت بمناورات الحرب النووية كبيرة أو صغيرة الحجم».

وتابع: بفضل مبادرتنا وجهودنا الجادة في سيبل وضع حد نهائي للتهديد بالحرب النووية الطائشة بين الحين والآخر وتحقيق نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية، تم تبني الإعلان المشترك حول تجريد السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية في أوائل التسعينيات من القرن الماضي، إلا أن الولايات المتحدة «داسته بأقدامها بشكل سافر وجعلته ورقا على حبر».

واختتم البيان بوضع شروط على الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية «إذا أرادا نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية، فعليها أن تقبل قبل كل شىء بعدة مطالب، منها أن تطرح للعلن الأسلحة النووية الأمريكية المنتشرة في كوريا الجنوبية والتي لا تعترف بها ولا ترفضها، ونزع جميع الأسلحة النووية وقواعدها المتواجدة كوريا الجنوبية، وأن تضمن بأنها لن تدخل إلى الأبد وسائل الضربات النووية التي تنشرها في شبه الجزيرة الكورية وجاراتها مرارا وتكرارا، وأن تتعهد بعدم التهديد والابتزاز بنا أو استخدام السلاح النووي ضد جمهوريتنا بسلاحها النووي أو أعمالها الحربية المتمثلة بالتجنيد النووي في حال من الأحوال».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية