x

كوريا الشمالية: التدريب الصاروخي الأمريكي استفزاز عسكري

الجمعة 01-07-2016 12:47 | كتب: خالد الشامي |
توتر الأوضاع في المنطقة منزوعة السلاح في مدينة «باجو» التي تفصل بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية بعد إطلاق قذائف من إتجاه الشمال ووضع رئيس كوريا الشمالية «كيم يون أون» الجيش في وضع الإستعداد لحالة الحرب, الجمعة 21 أغسطس 2015. - صورة أرشيفية توتر الأوضاع في المنطقة منزوعة السلاح في مدينة «باجو» التي تفصل بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية بعد إطلاق قذائف من إتجاه الشمال ووضع رئيس كوريا الشمالية «كيم يون أون» الجيش في وضع الإستعداد لحالة الحرب, الجمعة 21 أغسطس 2015. - صورة أرشيفية تصوير : وكالات

قال المتحدث باسم معهد دراسات نزع السلاح والسلام التابع لوزارة خارجية كوريا الشمالية إن الولايات المتحدة الأمريكية قامت بتدريب الإنذار الصاروخي بالاشتراك مع اليابان وعملائها في كوريا الجنوبية في منطقة هاواي الساحلية بذريعة التصدي «للتهديد النووي والصاروخي» من جمهوريتنا.

وأضاف في بيان له، حصلت «المصري اليوم» على نسخة منه: تدريب الإنذار الصاروخي الأمريكي والياباني والكوري الجنوبي الذي يجرى الآن وسط المحيط الهادى، يعد استفزازا عسكريا خطيرا وجديدا ضد جمهوريتنا، وظاهرة لطموحات نزعة التسلط التي تخرب السلام والأمن في المنطقة.

وتابع: لقد طرحت الولايات المتحدة للعلن مؤخرا خطة «عملية الضربات الجوية الدقيقة» الشرسة بهدف تحويل منشآتنا النووية والوسائل الاستراتيجية إلى «الأرض المحروقة» وأدخلت الغواصة «ميسيسبي» بدفع نووي وأسراب القاذفات الاستراتيجية «B-52H» إلى كوريا الجنوبية، وعلى إثر ذلك تقوم مجددا بالمناورات العسكرية المشتركة ضد جمهوريتنا. إن ذلك يثبت بجلاء من جديد من هو متسبب رئيسي في تأجيج التوتر في شبه الجزيرة الكورية.

وأضاف أن نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي الذي يتبلور في منطة آسيا والمحيط الهادى وظهور «الناتو» المتمحور للحلف العسكري الثلاثي بين أمريكا واليابان وجنوبي كوريا ليس واقعا بعيد المنال على الإطلاق، مما يؤدى لا محالة إلى سباق التسلح الجديد والحرب الباردة الجديدة في منطقة شمال شرقي آسيا المحيطة بشبه الجزيرة الكورية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية