x

«زقزوق»: لا نخشى اتهامات إسرائيل بـ«معاداة السامية»

الخميس 02-12-2010 19:53 | كتب: أحمد البحيري |
تصوير : حافظ دياب


أكد الدكتور محمود حمدى زقزوق، وزير الأوقاف، أن القدس تتعرض لعمليات تهويد ثلاثية الأبعاد، تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلى من خلال تفريغها من سكانها الأصليين، وتخريب المسجد الأقصى وتغيير المعالم التاريخية للمدينة، مشيراً إلى أن الهجمات المستمرة، التى تقوم بها قوات الاحتلال على المدينة هى سبب اختيار «القدس» عنواناً للمؤتمر الإسلامى العالمى، الذى تنظمه مصر فى الفترة من 11 إلى 14 فبراير المقبل.


وقال زقزوق فى كلمته خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده الخميس، بمقر وزارة الأوقاف لإعلان تفاصيل المؤتمر الإسلامى العالمى «القدس ومكانتها فى الدين والتاريخ»: «لا أخشى مطلقاً من الاتهام بـ(معاداة السامية) بسبب تنظيم المؤتمر حول القدس ورفض الغطرسة الإسرائيلية فى الأراضى الفلسطينية»، مضيفاً: «(هيقولوا بنعادى السامية) يقولوا، إحنا لو حطينا (معاداة السامية) فى ذهننا مش هنعمل أى حاجة، ما هم طول النهار والليل عمالين يعادوا العرب والمسلمين ويدمروا المقدسات الإسلامية».


وجدد زقزوق دعوته لجميع العرب والمسلمين فى مختلف أنحاء العالم لزيارة القدس للتأكيد أنها قضية العالم الإسلامى الأولى، قائلاً: «لابد من الإسراع بزيارة القدس حتى لو دخلناها بالتأشيرة الإسرائيلية، لأن النبى - صلى الله عليه وسلم - حينما أراد أن يعتمر طلب من المشركين السماح له بالدخول، وهذا لا يعنى مطلقاً الاعتراف بشرعيتهم، كما أن دخول القدس بالتأشيرات الإسرائيلية لا يعنى مطلقاً الاعتراف بمشروعية الاحتلال الإسرائيلى».


وأشار الوزير إلى أن الوفد الفلسطينى المشارك فى فعاليات المؤتمر العالمى سيكون على أعلى مستوى، مؤكداً أن ما يصدر عن المؤتمر لن يكون مجرد توصيات واحتجاجات، وإنما سيتبعه رفع التوصيات إلى وزارة الخارجية لمناقشتها فى مؤتمر «القمة الإسلامى»، الذى سيعقد فى مارس المقبل لاتخاذ إجراءات على أرض الواقع.


وأوضح أنه يدرس حالياً توجيه الدعوة لإيران للمشاركة فى فعاليات المؤتمر، قائلاً: «لا نريد استبعاد أسماء دول إسلامية من المشاركة، خاصة أن إيران تشارك بعلماء على أعلى مستوى، منهم الشيخ محمد على تسخيرى والشيخ أحمد جنتى».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية