أكد الدكتور «محمود حمدي زقزوق» وزير الأوقاف، رفضه التام لكل محاولات ازدراء الأديان والمساس بالثوابت والرموز الدينية محذراً من خطورة مثل هذه الممارسات اللا أخلاقية والتي تهدد الاستقرار في العالم بصفة عامة.
وقال زقزوق خلال استقباله اليوم الاثنين، السفير الياباني الجديد بالقاهرة «أمب نور يهيرو»، "العلاقة الوطيدة التي تجمع الاقباط والمسلمين داخل مصر على مر التاريخ أكبر دليل على سماحة الدين الإسلامي"، ونحن نعتبر هذه العلاقة "خط أحمر" لا نسمح ابداً بتجاوزه، مؤكداً حق المواطنة للجميع والذي يكفله الدستور وأن العلاقة بين المسلمين والمسيحيين فى مصر "نموذج يحتذى" .
وأكد الوزير أن التشدد والتطرف موجود لدى كل الشعوب بدرجات متفاوته ولا صلة للأديان به من قريب أو بعيد سوى "تمسح المتشددين بالدين".
وأكد زقزوق سعى مصر الدائم للتواصل مع كافة شعوب العالم من أجل توضيح الصورة الصحيحة للاسلام ومحو الصورة المغلوطة في الغرب ووقف الحملات المسيئة للاسلام التي تهدف الي تشويهه، موضحاً أن الاسلام هو دين الوسطية والحوار وان التطرف والارهاب نابعين دائماً من الغلو والتشدد في الدين البعيد تماماً عن سماحة الإسلام.
وأشار زقزوق إلى حرص الوزارة الدائم علي التعاون المثمر والتنسيق مع الجالية المسلمة باليابان في كل ما من شأنه خدمة المسلمين في اليابان وتزويدهم بالثقافة الاسلامية المعبرة عن الفكر الاسلامي الوسطى المعتدل وأبدي الوزير استعداد الوزارة لارسال بعض الدعاة إلى مسلمي اليابان وتزويدهم بالمطبوعات التي تصدرها الوزارة.
وأبدى زقزوق استعداد وزارته الكامل لتعزيز التعاون بين مصر والجالية المسلمة فى اليابان في إطار تبادل الخبرات والتجارب والمشاركة في المؤتمرات وتفعيل جهود الحوار بين الحضارات والثقافات والأديان، وحرص الوزارة علي دعوة ممثلي الجالية المسلمة في اليابان سنوياً للمشاركة في المؤتمر السنوي للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
من جانبه شكر السفير اليابانى الجديد وزير الاوقاف على هذا اللقاء وأكد سعيه لتعزيز العلاقات الدينية بين البلدين ونقل رغبة بلاده في تعميق التعاون بين الجانبين المصري والياباني.