توعد القائد العام للقوات المسلحة، رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، تنظيم «داعش» الإرهابي، وقال: إن «الدواعش أرادوا سلب العراقيين فرحة العيد بتفجير الكرادة الإرهابي، سنجعلهم يحزنون إلى الأبد ونطاردهم ونهزمهم في الموصل كما هزمناهم في جميع المعارك وآخرها في الفلوجة».
وأشاد رئيس الوزراء العراقي بشجاعة المقاتلين العراقيين وبالمعنويات العالية للجرحى الذين عبروا عن إصرارهم على العودة مرة أخرى لساحات القتال للقضاء على التنظيم الإرهابي بشكل نهائي.
جاء ذلك خلال تفقد العبادي مساء اليوم/الأربعاء/ جرحى القوات المسلحة والحشد الشعبي في مستشفى «الكاظمية» شمالي بغداد، حيث اطلع على الخدمات الطبية المقدمة للجرحى ووجه الكوادر الطبية ببذل أقصى جهودهم لرعاية الجرحى حتى تماثلهم للشفاء.
وحيا عوائل الجرحى وتضحياتهم من أجل العراق، مؤكدا أن الجرحى مبعث فخر لجميع العراقيين وأن جروحهم أوسمة شرف وبشجاعتهم تحققت الانتصارات وتحررت مدن العراق من قبضة داعش.
ومن جانبها، نفت وزيرة الصحة العراقية عديلة حمود عدم فرض أية رسوم مالية مقابل تسليم جثث الشهداء أو إجراء فحص البصمة الوراثية للحامض النووي«دي إن إيه»، مؤكدة أن مكتبها بالوزارة مفتوح لاستقبال أي شكاوى بهذا الخصوص من المواطنين.
وقال متحدث باسم الوزارة أحمد الرديني، في تصريح صحفي، إنه تم تحويل 150 جثة متفحمة من ضحايا التفجير إلى دائرة الطب العدلي، مشيرا إلى أن العديد من أهل الضحايا تعرفوا على جثث ذويهم من خلال علامات أو صفات محددة أو من مقتنيات وجدت معهم أو علامات تميزهم، ومن تبقى سيجري له فحص «دي إن إيه».