x

رئيس القطاع الطبي بـ«الأعلى للجامعات»: حملات التبرع للمستشفيات «عمال على بطال»

الأربعاء 06-07-2016 23:01 | كتب: محمد كامل |
الإهمال داخل « مستشفيات الحميات » - صورة أرشيفية الإهمال داخل « مستشفيات الحميات » - صورة أرشيفية تصوير : بسمة فتحى

طالب الدكتور حسين خالد، رئيس القطاع الطبى بالمجلس الأعلى للجامعات، بإنشاء كيان سواء كانت هيئة أو صندوقًا على غرار «صندوق تحيا مصر»، وتكون مستقلة عن الحكومة وتحت إدارة شخصيات عامة لديها قبول وثقة لدى المجتمع، لتكون مسؤولة عن تحديد الحملات الإعلانية «اللى شغالة عمال على بطال»، وتشرف على عملية التبرعات من المجتمع وتحديد أولويات الإنفاق والمستشفيات الأحق بهذه الأموال وفقًا للخدمات الطبية المقدمة وعدد المرضى المترددين عليها بناءً على التواصل مع وزارتى الصحة والتعليم العالى والجمعيات الأهلية.

وشدد «خالد»، لـ«المصرى اليوم»، فى رده على الإهمال فى المستشفيات، على أن الموضوع يدور داخل دائرة مغلقة لأن الإهمال الحالى بسبب نقص الإمكانيات والميزانيات مع الأعداد الكبيرة للمرضى المترددين، مشيرًا إلى أنه لابد من منح هذه المستشفيات الميزانيات والإمكانيات المتاحة قبل محاسبتهم عن الإهمال والتقصير. ودعا الرأى العام والمواطنين ومنظمات المجتمع المدنى لتوجيه تبرعاتهم إلى أقرب مستشفى لهم يكون على ثقة فى أنه يقدم خدماته الطبية للمرضى بشكل جيد، مشيراً إلى أنه على المواطنين أن يتبرعوا لهذه المستشفيات وفى حال اكتشفوا عدم رد فعل وتأثير ذلك على الخدمات الطبية المقدمة يتوقفون عن التبرعات.

وقال، إن حملة «المصرى اليوم» لإلقاء الضوء على المستشفيات الجامعية التى خارج تبرعات المجتمع المدنى لمست هموم وأوجاع هذه المستشفيات، قائلًا: «أرفع القُبّعة للجريدة لأنها تنبهت أن هناك جهات مهمة مهملة إهمالًا شديدًا وخارج قائمة التبرعات، فى الوقت الذى فيه هناك جهات تركز على التبرع لكيانات أخرى رغم قلة عدد المرضى المترددين عليها». وأضاف: «لابد أن نعلم عدة حقائق، وهى أن المستشفيات الجامعية تخدم 60% من المرضى فى مصر وفى كل التخصصات».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية