توعد رئيس وزراء إثيوبيا، هايله مريم ديساليجنه، بالرد على أي أعمال استفزازية تقوم بها إريتريا تجاه بلاده، وألقى باللوم عليها في الاشتباكات التي وقعت مؤخرا على الحدود بين البلدين.
وقال ديسالجنه، في كلمة أمام البرلمان في العاصمة أديس أبابا :«ارتكبت إريتريا تلك الأعمال الاستفزازية في محاولة لصرف الانتباه بعيدا عن التقرير الذي أصدرته اللجنة المعينة من قبل الأمم المتحدة عن أوضاع حقوق الإنسان داخلها، وهو التقرير الذي يتهم الحكومة الإريترية بارتكاب جرائم ضد الإنسانية».
وأضاف «ما قمنا به كان بغرض الانتقام وإسكات إريتريا، وسنرد على أي إجراء تتخذه حكومتها من شأنه زعزعة استقرار بلادنا»، لافتا إلى أن بلاده ستشدد من سياستها تجاه حكومة أسمرة.