x

«زي النهارده».. ضياء الحق يقود انقلابًا في باكستان 5 يوليو 1977

الثلاثاء 05-07-2016 07:17 | كتب: ماهر حسن |
ضياء الحق - صورة أرشيفية ضياء الحق - صورة أرشيفية تصوير : other

في إقليم السند، وفي ١٩٢٨، ولد ذو الفقار علي بوتو، وتلقى تعليمه الأولى في المدرسة العليا لكاتدرائية مومباي، وفى أمريكا استكمل دراسته العليا في العلوم السياسية بجامعتى كاليفورنيا وبركلي، ثم جامعة أكسفورد في بريطانيا، ونال منها شهادة الحقوق وعمل محاميا، ولمع اسمه عام ١٩٥٤ بسبب مواقفه الرافضة الدعوات الانفصالية التي بدأت في الظهور بين باكستان الغربية والشرقية.

كان أول منصب سياسى يتولاه هو وزارة التجارة عام ١٩٥٨، ثم وزارة الخارجية ١٩٦٣، وفى ١٩٦٥ أقنع الرئيس أيوب خان بالهجوم على الأراضى الكشميرية الخاضعة للسيادة الهندية، ما أشعل الحرب الثانية، بين الهند وباكستان، ولم تستطع باكستان تحقيق نصر على الهند الأمر الذي حدا بالرئيس أيوب خان إلى توقيع اتفاقية سلام مع الهند «طشقند» فى يناير ١٩٦٦، ثم ترك بوتو الحكومة في ١٩٦٦ بعد خلاف مع الرئيس أيوب خان بشأن الاتفاقية.

أسس بعد ذلك حزب الشعب وراح يتهم الجيش بالتقصير في حرب ١٩٦٥، ويطالب بالديمقراطية فاعتقل لـ3 أشهر في ١٩٦٨، وأدى الغضب الشعبى إلى استقالة أيوب خان عام ١٩٦٩، وحين هزمت باكستان في حرب ١٩٧١ أمام الهند، وانفصلت باكستان الشرقية «بنجلاديش» قدم يحيى خان استقالته.

وفي ١٩٧٣ أصبح «بوتو» رئيسا للوزراء، إلى أن قاد الجنرال ضياء الحق انقلابا عسكريا ضده «زي النهارده» في ٥ يوليو ١٩٧٧، وألقى القبض عليه وأودعه السجن.

وفى ٤ أبريل ١٩٧٩ نفذ فيه حكم الإعدام: أما عن قائد الانقلاب ضياء الحق فهو مولود في ١٢ أغسطس ١٩٢٤ فى مقاطعة البنجاب، وتلقى تعليمه الثانوى في دلهى ثم التحق بكلية «سانت ستيفن» الإنجليزية، وحصل منها على إجازة بامتياز وأصبح ضابطًا في سلاح الخيالة عام ١٩٤٥، وبعد الحرب العالمية الثانية وتقسيم الهند وانفصال باكستان رحل في ١٩٤٨ إلى كراتشى وانضم للجيش الباكستانى وتخرج في كلية الأركان سنة ١٩٥٥، والتحق بدورة تدريبية في كلية القادة والأركان بأمريكا، ثم شارك في الحرب الهندية الباكستانية.

وفى١ أبريل ١٩٧٦، قام «بوتو» بتعيين ضياء الحق رئيسا لأركان الجيش برتبة فريق متجاوزاً 5 قادة أقدم منه لثقته فيه، ولما زادت حدة المعارضة ضده وزادت الاضطرابات وتدهور الوضع السياسى ورفض بعض الضباط دعوة بوتو لتدخل الجيش كانت تلك البداية لقيام ضياء الحق بالانقلاب عليه.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية