يبدأ الرئيس الأمريكي باراك أوباما، السبت المقبلـ زيارة إلى إسبانيا، تعد الأولى لرئيس أمريكي منذ 20 عاما حيث يرغب في القيام بها قبل ترك السلطة، من أجل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين والتعاون الثنائي في مجال الأمن.
ومنذ أكثر من أربعة عقود لم يترك أي رئيس أمريكي البيت الأبيض دون زيارة إسبانيا، وقرر أوباما مواصلة هذا التقليد قبل ستة أشهر من تركه السلطة عقب نحو ثمانية أعوام من الاتصالات والاتفاقيات الأمنية مع حكومتي ماريانو راخوي وخوسيه رودريجيز ثاباتيرو.
وتعد إسبانيا البلد الوحيد الكبير في أوروبا الذي لم يزره أوباما، وفقا لما ذكره نائب مستشار الأمن القومي لشئون الاتصالات الإستراتيجية، بن رودس، أواخر يونيو الماضي.
وأوضح «بن رودس» أن «أوباما شعر أنه من المهم زيارة إسبانيا في عامه الأخير، لهذا السبب ولأننا عملنا كثيرا من أجل محاولة إعادة نمو اقتصادي أكبر في جنوب أوروبا».