يخطط آلاف البريطانيين للمشاركة في مظاهرة حاشدة في ميدان الطرف الأغر بوسط العاصمة لندن، السبت المقبل، احتجاجا على خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي، بعد إلغاء مظاهرة، الثلاثاء، التي شارك فيها نحو 1500 شخص لدواع أمنية والحفاظ على سلامة المتظاهرين.
وأعرب آلاف الأشخاص عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن نيتهم حضور المظاهرة الجديدة خارج مقر البرلمان، السبت المقبل، احتجاجا على خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي.
وألغى المنظمون تجمعا في ميدان الطرف الأغر بسبب المخاوف على سلامة المتظاهرين، رغم تجمع نحو 1500 شخص، ومن بينهم زعيم حزب الديمقراطيين الأحرار تيم فارون.
وحمل المتظاهرون في المسيرة الملغاه لافتات مؤيدة للاتحاد الأوروبي، ورددوا هتافات تطالب بالبقاء في التكتل الأوروبي، وقبل أكثر من 50 ألف شخص الدعوة للحضور إلا أن منظمي المظاهرة اضطروا لإلغائها، قائلين إنهم لا يضمنوا سلامة العديد من الأشخاص الذين جاؤوا إلى الميدان.
وذكرت رسالة على موقع «فيس بوك» تدعوا للتظاهرة الجديدة، بدلا من مظاهرة التي تم الغاؤها «يمكننا منع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من خلال رفض قبول الاستفتاء كقول فصل في هذه القضية». وأضافت «إنها مسؤولية البرلمان للنظر بعناية أكثر في ديمقراطيتنا، وندعو للتصويت في البرلمان».
وتابعت الرسالة: «دعونا لا نترك الجيل القادم يسير على غير هدى. دعونا ندعم البرلمان للنظر في هذه الفوضى وإعادة النظر في الخروج من الاتحاد الأوروبي»، وذكرت: «السلطة لا تزال مع الناس، ويمكننا تغيير الأمور إذا كنا منظمين في ردنا. دعونا نوحد الناخبين الذين صوتوا للبقاء والرحيل. دعونا نحول هذا رأسا على عقب. دعونا نتظاهر، ونحتج، ونوقف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي».