قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن المسلمين يعانون في بريطانيا مما اسمته بـ«انفجارًا للكراهية»، موضحة أن كثيرًا من النساء يخشين ممارسة حياتهن اليومية، وفقًا للمسح السنوي الجديد، الذي تجريه منظمة «تيل ماما»، والذي يحذر من تصاعد العنصرية عقب التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
أخبار متعلقة
وأشارت الصحيفة، الأربعاء، إلى أن «المسح وجد أن هناك ارتفاعا بنسبة 326 % في حوادث العام الماضي»، بينما قالت مجموعة من المساجد التابعة للمجلس الإسلامي البريطاني إنهم أعدوا ملفًا يضم 100 جريمة كراهية تم ارتكابها في نهاية الأسبوع فقط.
وأشارت إلى أن زعماء سياسيين من بينهم ديفيد كاميرون، وجيرمي كوربين، عبرا عن مخاوفهم في مجلس العموم، الأربعاء، بينما قال عضو المجلس عن العمال، هارييت هارمان، إن كثيرين بدوا الآن يعتقدون أنه «موسم مفتوح» للعنصريين.
ولفتت إلى أن البولدنيين، وغيرهم من الأقليات عانوا من الكثير من الاعتداءات اللفظية في البلاد في الأيام القليلة الماضية، بينما أكد مجلس رؤساء الشرطة أنه تبين أن هناك ارتفاعا بنسبة 57% في البلاغات المقدمة للشرطة عن طريق الإنترنت حول جرائم الكراهية، وذلك في الفترة ما بين يومي الخميس والأحد، مقارنة بهذه الفترة منذ 4 أسابيع.
وأكد تقرير المنظمة أن «هناك ارتفاعًا في الكراهية ضد المسلمين، والتي تؤججها الحوادث الإرهابية، والتي كانت تقع قبل استفتاء الخروج من الاتحاد الأوروبي».
وحذر التقرير من أن «النساء هن الأكثر عرضة للاعتداءات خاصة عندما يتنقلن أو يسافرن بوسائل المواصلات العامة من المدن أو المدارس والكليات، حيث تعرضن 11% من الحالات لهذا النوع من الاعتداءات، في حين بلغت الاعتداءات البدنية والمسيئة إلى 35 حالة اعتداء».
