يتوجه سامح شكري، وزير الخارجية، الأربعاء، إلى رام الله حاملاً رسالة شفهية من الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى نظيره الفلسطني محمود عباس.
وصرح المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، اليوم الثلاثاء، بأن زيارة وزير الخارجية إلى رام الله تأتي في إطار متابعة الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية والمساعدة على التوصل إلى حل شامل وعادل يحقق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف أن المشاورات التي سيجريها شكري مع الرئيس الفلسطيني واللقاءات الأخرى التي سيعقدها مع كل من رئيس وزراء ووزير خارجية وكبار المسؤولين الفلسطينيين سوف تتناول تقييم نتائج اجتماع باريس الوزاري الخاص بدعم عملية السلام في 3 يونيو الجاري، والتشاور حول الخطوات المستقبلية، فضلا عن إحاطة الأشقاء في السلطة الفلسطينية بنتائج اتصالات وزير الخارجية مع عدد من المسؤولين الدوليين مؤخرًا حول الأفكار المطروحة على الساحة لدفع عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية إلى الأمام.