قال وزير الخارجية، سامح شكري، إن تصريحات تركيا تضمنت إشارات لا تصب في مصلحة إقامة علاقات إيجابية مع مصر.
وأضاف شكري، خلال مأدبة الإفطار التي أقامها لرؤساء تحرير الصحف، اليوم، ردا على سؤال عن تدخل تركيا مؤخرا بالتعليق على أحكام القضاء المصري في قضية التخابر مع قطر، أن «العلاقات المصرية التركية لا يمكن أن نصفها بالإيجابية»، ووصف توجهات تركيا بأنها مناهضة لإرادة الشعب المصري وألياته في رسم مستقبله، والموقف التركي مرفوض من قبل الرأي العام المصري.
وفيما يخص حركة «حماس»، قال وزير الخارجية: «الوضع بغزة مؤلم، ونأمل أن يعيش الشعب الفلسطيني بغزة حياه آمنة، ونأمل أن تغير حماس من مواقفها، وتكون على مستوى التضحيات التي قدمتها مصر للقضية الفلسطينية لكى يحظى شعب فلسطين بحقوقه المشروعة».
وتابع أن مصر لا تتعامل مع القضية الفلسطينية من جانب واحد، لكنها تتعامل معها بوصفها قضية العرب الأولى وقضية التحرر الوطني الفلسطيني، مشددا على ضرورة إقامة الشعب الفلسطيني لدولته المستقلة على أراضيه.