عاد الكعك المحلي ينافس الكعك السوري، عقب قيام المصانع والمخابز بتطوير صناعة الحلوى والاستعانة بالخبرة السورية واللبنانية، رغم ارتفاع أسعاره بزيادة تراوحت ما بين 10 إلى 30 جنيها عن العام الماضي.
وشهدت محال الحلوى والمخابز في أكتوبر والجيزة إقبالا نسبيا على الشراء، في منافسة كبيرة مع الكعك السوري، خاصة في الأحياء الراقية والشعبية، ولجأ بائعون وتجار إلى تقديم تخفيضات كبيرة لجذب المستهلكين للشراء مع الأيام الأخيرة من شهر رمضان.
وتتراوح أسعار الكعك السادة في أكتوبر والجيزة ما بين 55 و75 جنيها، والملبن بين 56 و70 جنيها، بينما يصل سعر المشكل بالملبن ما بين 65 و85 جنيها للكيلو، ويصل فى بعض الأنواع الفاخرة إلى 120 جنيها، والبيتى فور 85 جنيها، وفي الأنواع المحشية بالمكسرات تتراوح أسعاره ما بين 70 و250 جنيها في المناطق الشعبية.
ووصل سعر الغُّريبة المحشوة إلى 80 جنيها، والسادة بين 53 جنيها و73 جنيها، بينما يتراوح سعر الكيلو من العجوة السوري الجاهزة ما بين 60 و 70جنيها، أما المعمول فيصل إلى 80 جنيها، بينما تتراوح أسعار الكعك المشكل ما بين 55 جنيها و70 جنيها في معظم الأسواق في المناطق الشعبية.
وأرجع تجار الارتفاع الكبير في الأسعار إلى ارتفاع المنتجات الخاصة في إنتاج الحلويات وكعك العيد، وارتفاع سعر العملة الخضراء بالسوق السوداء، لاعتمادها على السكر المستورد بنسبة 100%.
وقالت أميرة عبد الله، ربة منزل، إن أسعار الكعك ارتفعت هذا العام ارتفاعا ملحوظا تراوحت ما بين 10 و30 جنيها، ما دفعني للشراء من معارض الحلويات بالمنطقة الصناعية التي تنخفض فيها الأسعار عن الأحياء الأخرى، مثل السابع والثامن والمتميز بأكتوبر، مشيرة إلى أنها قمت بشراء كيلو الكعك السادة بسعر 55 جنيها، وكيلو عين الجمل بـ75 جنيها.
وأكد محمود الحسيني، صاحب مخبز بالحي السابع بأكتوبر، أن المستهلك أصبح يقبل على الحلوى المحلية ويثق في جودتها التى أصبحت تنافس الحلويات السورية، موضحا أنهم استعانوا بالخبرة السورية لأنهم أصحاب صنعة قديمة، ويتميزون بشهرة واسعة في صناعتها، لافتا إلى أن أسعار الكعك تختلف باختلاف مناطق البيع.