حتى أيام قليلة، كان حزب النور السلفى يملأ الدنيا ضجيجا ببرامج الاعتكاف في الـ10 الأواخر من شهر رمضان، ثم تبع ذلك بالدعوات لإخراج زكاة الفطر، والدخول في منافسات حامية مع التيارات الإسلامية الأخرى للفوز بساحات الخلاء لصلاة العيد.
أخبار متعلقة
وتحول الشغل الشاغل للحزب السلفى إلى الاهتمام بإعلان إجراء تخفيضات على أسعار كعك وبسكوت العيد تحت شعار «صنع في الحزب»، وهى العلب التي لا تمنح إلا لأعضاء الحزب.
حزب النور وضع إعلانا عبر صفحاته على شبكات التواصل الاجتماعى، عن عرض خاص، عبارة عن تخفيضات على الحلويات الشرقية والغربية.
وحسب الإعلان أكد الحزب أنه متعاقد مع كبريات شركات الحلويات الشرقية والغريبة، وأن التخفيضات خاصة بالأعضاء فقط وعلى من يرغب في الحصول على العرض التواصل مع أمانة شؤون العضوية التي تصدر كارنيهات الحزب، وتسجيل الأعضاء.
ووضع الحزب أرقام هواتف أعضاء لجنة شؤون العضوية بالأمانة، للراغبين في استخراج الكارنيهات للتمتع بالتخفيض، وقال إن الكوبونات بدأ صرفها.
وقال الدكتور عبدالله بدران، عضو المجلس الرئاسى للحزب، إنه تم توفير كوبونات مخفضة ﻷعضاء الحزب من حاملى الكارنيهات العام الجارى.
وأضاف أنه يسعى لتخفيف الأعباء عن المواطنين، وأن هناك مزايا أخرى للأعضاء من رحلات ترفيهية خاصة بعيد الفطر المبارك، سيعلن عنها قريبا.
وتباينت ردود الفعل على «فيسبوك»، حول الإعلان، ما بين ساخر ومدافع عن الحزب. وقال أحد مشتركى الموقع: «البسكويت بدعة فاطمية شيعية»، وطلب آخر من حزب النور منحه كارنيه الحزب ليحصل على الكعك والبسكويت، واعتبر ثالث موقف الحزب حميداً لأنه يساهم في التخفيف عن كاهل المواطنين، وقال مستخدم آخر: «هذا فخر الصناعة السلفية، لأن الحزب بدأ توزيع صكوك البسكويت لجذب أعضاء جدد».
