x

«جارديان»: استبعاد ألمانيا لمحادثات غير رسمية حول رحيل بريطانيا ضربة لحملة الخروج

الثلاثاء 28-06-2016 11:28 | كتب: أ.ش.أ |
المستشارة الألمانية انجيلا ميركل تلتقي الحكومة الألمانية، 25 مايو 2016. - صورة أرشيفية المستشارة الألمانية انجيلا ميركل تلتقي الحكومة الألمانية، 25 مايو 2016. - صورة أرشيفية تصوير : وكالات

ذكرت صحيفة «جارديان» البريطانية أن ألمانيا استبعدت أي احتمالية لإجراء محادثات غير رسمية بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، قبل أن تقدم الأولى مذكرة رسمية تبين فيها نيتها للمغادرة، في ضربة قوية لقادة حملة خروج بريطانيا من التكتل.

وقالت الصحيفة، الإثنين، إنه في الوقت الذي حذر فيه وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، الاتحاد الأوروبي، بأن رحيل بريطانيا ستكون له عواقب تتطلب قيادة حساسة ومفكرة ومسؤولة، أكد أيضًا المتحدث باسم المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، أن بريطانيا فقط هي من ستبدأ عملية رحيلها.

وأضافت الصحيفة نقلًا عن ستيفن زايبرت، أنه لو قررت الحكومة البريطانية أنها تحتاج «لمدة معقولة من الوقت للرحيل، فنحن نحترم ذلك.. ولكنّ شيئًا واحدًا يجب أن يتضح، قبل إرسال بريطانيا لإخطار بذلك، فلن توجد أي محادثات تمهيدية غير رسمية لأساليب الخروج».

وقالت ميركل نفسها قبل يوم واحد من قمة أوروبية في بروكسل، إن لديها قدرًا معينًا من التفهم لحقيقة أن بريطانيا قد تحتاج قدرًا معينًا من الوقت للتعامل مع ذلك، ولكنها أضافت أن تعليق الأمر لمدة طويلة لن يكون في صالح أحد.

وحرصًا على تجنب تأثر الدول الأخرى المناهضة للاتحاد الأوروبي بالتجربة البريطانية، قال قادة أوروبيون إنهم يرغبون من بريطانيا أن تبدأ سريعًا في مهمة خروجها من التكتل عن طريق تفعيل المادة 50 من اتفاقية لشبونة بأسرع وقت ممكن، وهو البند الذي يدير عملية خروج دولة من الاتحاد.

وعلى الجانب الآخر، لم تُظهر لندن أي علامة برغبتها في انطلاق إجراءات خروجها رسمياً، بعد أن أعلن رئيس الوزراء، ديفيد كاميرون، الجمعة، أنه سيستقيل ليترك المهمة إلى خليفته وقادة حملة الخروج بمن فيهم عمدة لندن السابق، بوريس جونسون، والذين طالبوا بمحادثات انسحاب غير رسمية قبل دخول بريطانيا الإطار الزمني الذي مدته عامان والمنصوص عليه في المادة 50.

وأشارت الصحيفة إلى أن بروكسل (عاصمة الاتحاد الأوروبي) استبعدت بشكل قاطع إجراء أي محادثات غير رسمية حول اتفاقية تجارة محتملة قبل تفعيل بريطانيا المادة 50، وهو ما عبر عنه أحد مسؤولي الاتحاد بقوله: «لا إخطار، لا تفاوض».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية