x

«زي النهارده».. وفاة الشاعر الغنائي مأمون الشناوي 26 يونيو 1994

الأحد 26-06-2016 07:43 | كتب: ماهر حسن |
مأمون الشناوي - صورة أرشيفية مأمون الشناوي - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

كان الشاعر الغنائي مأمون الشناوي واحدا من أساطين الأغنية العربية وكان صاحب مدرسة السهل الممتنع والممتع والعميق في الأغنية المصرية، مولود في الثامن والعشرين من يناير في الإسكندرية عام ١٩١٤، وهو أيضاً شقيق الشاعر والصحفى كامل الشناوى، وعم الناقد السينمائى المعروف طارق الشناوى، وهو ابن الشيخ سيد الشناوى رئيس المحكمة الشرعية العليا في القاهرة، وعم مأمون الشناوى وشقيقه كامل هو شيخ الأزهر الشيخ محمد المأمون الشناوى.

ورغم أن رصيد مأمون الشناوى ليس الأعلى بين شعراء زمانه، حيث له ٤٢٧ أغنية فإنه يظل صاحب الرصيد الأكبر في الأغانى الأكثر شهرة ومنها «أهواك» و«أنا لك على طول» و«صدفة» و«كفاية نورك علىَّ» و«بعد إيه» و«خايف مرة أحب» لعبدالحليم حافظ و«الربيع» و«أول همسة» و«حكاية غرامى» و«حبيب العمر» و«بنادى عليك» لفريد الأطرش و«أنساك» و«دارت الأيام» و«بعيد عنك» لأم كلثوم إلا أن أغنية «كلمنى عن بكرة» لنجاة الصغيرة كانت أحب أغانيه إليه، ولدى ولده المهندس ناجى الشناوى نقف على مزيد من تفاصيل سيرته.

انتقل مأمون مع والده من الإسكندرية إلى القاهرة طفلا وفي القاهرة تلقى تعليمه وحصل على الثانوية من مدرسة الخديو إسماعيل الثانوية، ثم تخرج في مدرسة التجارة العليا، وعمل بالصحافة فكتب في «روزاليوسف» و«آخر ساعة»و«أخبار اليوم»كما أصدر مجلة «كلمة ونص».

أما عن تعاونه مع محمد عبدالوهاب فقد بدأ مع بداية مسيرته الغنائية، فقد لحن وغنى عبدالوهاب أول أغنية كتبها مأمون وهى «إنت وعزولى وزمانى علىَّ» ثم تكرر التعاون بينهما فكتب له «من قد إيه كنا هنا» و«كل ده كان ليه؟» و«على بالى هواك ياحبيبى» و«آه منك ياجارحنى».

كما كتب له بالفصحي نشيد الجهاد، الذي افتتحت به دار الأوبرا، والمدهش أن مأمون الشناوى لم يدع لحضور هذا الافتتاح، تحمس مأمون الشناوى للمطربين الجدد، وقدمهم وكتب لهم، ومنهم عزيزة جلال، التي كتب لها «بتخاصمنى حبة وتصالحنى حبة» والمطرب أرابيسك والمطرب الشعبى أحمد عدوية، وكتب له أغنية «سيب وأنا سيب» إلى أن توفى «زي النهارده» في ٢٦ يونيو ١٩٩٤ وهو التاريخ الصحيح لوفاته وليس ٢٧ يونيو.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية