كشفت صحيفة «ديلى ميرور» البريطانية عن أن المنتخب التشيكى الأول لكرة القدم يواجه أزمة فى الفترة المقبلة التى ستشهد بداية التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم ٢٠١٨.
أخبار متعلقة
وأشارت الصحيفة إلى أن الأزمة لها وجهان الأول يتمثل فى استقرار عدد كبير من لاعبى الفريق وعلى رأسهم الحارس المخضرم بيتر تشيك على الاعتزال، أما الجانب الآخر للأزمة فيتمثل فى البحث عن مدير فنى جديد لتولى المسؤولية فى المرحلة المقبلة فى ظل الاستقرار على رحيل بافل فربا المدير الفنى الحالى.
وكشفت تقارير صحفية محلية أن حالة غضب شديدة تسيطر على جماهير التشيك وطالبت وزير الرياضة بالبلاد بإقالة فربا فوراً. وطالما كان المنتخب التشيكى يضم بين صفوفه أسماء معروفة ولامعة فى أبرز مسابقات الدورى بالقارة الأوروبية، ولكن من المرجح أن يختلف الوضع الآن بعد الخروج المبكر والمخيب للآمال من كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) المقامة حاليا بفرنسا.
وخسر المنتخب التشيكى أمام نظيره التركى صفر/ 2 فى الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الرابعة، لينتهى مشواره فى البطولة من الدور الأول حيث اكتفى بحصد نقطة واحدة ليقبع فى المركز الرابع.
ويملك المنتخب التشيكى ماضيا تليدا شهد وجود أسماء بارزة تتمتع بشعبية كبيرة بين جماهير الكرة الأوروبية أمثال بافل نيدفيد وكاريل بوبورسكى وباتريك برجر. والآن لم يعد يتبق بالفريق من الأسماء البارزة سوى الحارس بيتر تشيك 34/ عاما/ والقائد توماس روزيسكى 35/ عاما/، إلى جانب مجموعة من اللاعبين لا يتمتعون حتى بشهرة كبيرة على المستوى المحلى.
وقال بافل فربا، المدير الفنى للمنتخب التشيكى إن تشيك وروزيسكى لم يتحدث معه بشأن اعتزال اللعب الدولى، ولكن تقارير إعلامية توقعت ذلك قريبا.
وقال فربا، خلال المؤتمر الصحفى عقب مباراة تركيا: «ياروسلاف بلاسيل قال إنه يود الرحيل (عن المنتخب)، لا أعرف شيئا عن أى لاعب آخر».
وذكرت تقارير إعلامية أيضا أن المهاجم ديفيد لافاتا 34/ عاما/ بصدد اعتزال اللعب الدولى.
أما فربا، فقد غلب الغموض على تصريحاته لدى سؤاله عن مستقبله فى المنصب الذى تولاه قبل عامين.
وقال فربا، الذى من المفترض أن يعد الفريق للتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 بروسيا «ليس لدى أى عقود أخرى، لدى فقط العقد الحالى مع هذا المنتخب. إذا كنتم تعرفون شيئا، أخبرونى به». وأضاف «كرة القدم الدولية تختلف كثيرا عن الدورى التشيكى. فاللاعبون فى المنافسات الدولية يكونون بمستويات أخرى. لقد كانت تجربة مفيدة للاعبينا الشبان يمكنهم التعلم منها».
