تعتزم سلطات الاحتلال الإسرائيلى إقامة جدار عازل على طول الحدود الفاصلة شرق قطاع غزة، لمواجهة الأنفاق التى تحفرها المقاومة الفلسطينية، ليكون بمثابة خط دفاعى جديد ضد الأنفاق، وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الجدار سيبنى على امتداد الحدود مع غزة، وسيشمل إنشاء جدار من الأسمنت يبدأ على عمق عشرات الأمتار فى باطن الأرض، ويرتفع لعدة أمتار فوق سطح الأرض.
وقال القيادى فى حركة «حماس» أحمد أبوحليبة، إن إسرائيل تحاول قدر المستطاع بذل مجهود للتخفيف عن ضغوط الرأى العام لديها، بعدم قدرتها على صد المقاومة من خلال بناء هذا الجدار، مؤكدًا أن بناءه ما هو إلا ادعاء أنها قادرة على وقف المقاومة.
وأضاف لـ«المصرى اليوم»، أن الجانب الإسرائيلى يوهم شعبه بأنه يعمل بكل الوسائل الممكنة لصد تسلل المقاومين لعمق الكيان الصهيونى، مؤكدًا أن المقاومة ترد دائما على بناء الجدار من خلال عمليات نوعية لم تشأ لجان المقاومة الشعبية وكتائب القسام، وسرايا القدس الإعلان عنها.
وقال القيادى فى حركة الجهاد الإسلامى، أحمد المدلل، إن كل محاولات الكيان الصهيونى لردع المقاومة ستبوء بالفشل أمام إبداعات وتطور أدوات المواجهة.