x

خالد يوسف: حكم «تيران وصنافير» عنوان للحقيقة.. ويجب الإفراج عن الشباب المحبوس

الأربعاء 22-06-2016 20:30 | كتب: محمد محمود خليل |
المخرج خالد يوسف يقدم أوراق ترشحه في انتخابات مجلس النواب خلال اليوم الأول لفتح باب التقديم، 1 سبتمبر 2015.  - صورة أرشيفية المخرج خالد يوسف يقدم أوراق ترشحه في انتخابات مجلس النواب خلال اليوم الأول لفتح باب التقديم، 1 سبتمبر 2015. - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

قال المخرج خالد يوسف، نائب البرلمان عن دائرة كفر شكر، إن حكم محكمة القضاء الاداري الخاص بجزيرتي تيران وصنافير عنوان الحقيقة.

وأضاف «يوسف»، الأربعاء، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» أن هذا الحكم تاريخي ويرد الأمور لنصابها الصحيحة ويؤكد وجهة نظر الذين خرجوا يقولون إن الجزيرتين مصريتان، وبالتالي على الدولة أن تتحرك للإفراج عن هؤلاء الشباب المسجونين بسبب مطالبتهم لعودتهما للسيادة المصرية.

وأكد أن الأمور في مصر بشكل عام تسير في طريقها للأحسن، لكن هناك البعض يصر على قسم المجتمع إلى نصفين، وهم أناس عندهم أهواء تتمثل في أن كل من خرج يقول إن تيران مصرية فهو خائن وعميل، وهو ما يؤكد أننا لا نزال نفكر أن ده خائن وده عميل وده اجندة وده نظام قديم، مطالبا من يصنف الناس قائلا: كفاية عايزين نهدأ قليلا وهذا الحكم يعطي فرصة عايزين نبني البلد ونبطل نتسرع في الأحكام.

وحول إمكانية الطعن الحكم قال يوسف إنه من حق المحكمة الادارية العليا ان تلغي الحكم وتقبل الطعن عليه لكن استقر تاريخ القضاء الإداري على أن المحكمة الإدارية العليا لا تنقض أحكام محكمة القضاء الاداري في اول درجة إلا في القليل النادر، وعندنا امل في ان تؤيد المحكمة الحكم.

واستطرد قائلا: انا أربأ بالحكومة ان تتقدم بطعن على الحكم، وانا نفسي الحكومة لا تقدم طعنا، اذ كيف هو تتقدم بطعن، وعلى ايه، على ان القضاء قال ان هذه الارض ارضك، هو الوضع معكوس ولا ايه.

واوضح انا قلت من اول يوم في الازمة في بوست على الفيس بوك ان هناك خبراء وطنيين قالوا ان الارض مصرية وخبراء وطنيين آخرين قالوا ان الارض سعودية وانا رايي إلا نشكك في هؤلاء ولا هؤلاء لان لكل منهم وجهة نظره، وبعد الحكم يجب على الدولة ان تلتزم بانها مصرية، لانه ثبت في ضمير المحكمة ان الارض مصرية.

وقال للاسف ليس عندي أي امال ان الناس اللي عندهم هواية القسمة انهم يتهدوا، وعموما لا يوجد احد يريد هذا الانقسام سوى المتربصين بمصر وللاسف هناك قطاع من الناس تساعدهم من حيث لا يدروا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية